تزامنا مع الدقائق الأولى من مباشرة الوالي الجديد لولاية قابس مهامه، بعد أن كانت الولاية شهدت فراغا إداريا لأيام، اقتحم العشرات من العاطلين عن العمل صباح اليوم مقر ولاية قابس وأخرجوا الموظفين من مكاتبهم، مما دفع بعناصر الجيش الوطني إلى إغلاق الأبواب وتركيز حواجز لمنع المحتجين من الاقتراب من المقر. ولقد قابل الوالي الجديد العاطلين عن العمل لتهدئتهم ولإقناعهم بضرورة احترام إجراءات التسلسل الإداري في توفير مواطن الشغل، وهو ما رفضه المحتجون الذين تعمدوا الاعتداء لفظيا على الوالي. وأكد مراسلنا في الجهة أن وكيل الجمهورية قام عشية أمس وصباح اليوم بمعاينة الفوضى التي يشهدها مقر الولاية وقرر فتح تحقيق رسمي في الموضوع. وتجدر الإشارة إلى أن عملية اقتحام مقر ولاية قابس وطرد الموظفين تعتبر الثانية من نوعها في أقل من 48 ساعة .