تجمهر عدد كبير من المواطنين والبعض من أعضاء مجلس الثورة وسط المدينة احتجاجا على التحوير الجزئي الذي قامت به وزارة الداخلية القاضي بتغيير الوالي السابق توفيق خلف الله وتعيين السيد المنصف الهاني خلفا له وقد تطورت المظاهرات السلمية لتتحول إلى حالة من الشغب بمختلف طرائقه من فوضى وعنف ونهب وتكسير وسرقة كما قام المتظاهرون بقطع الطرقات المؤدية إلى توزر والقصرين وقابس بوضع الحواجز وحرق الإطارات المطاطية ثم تواصل الأمر ليصل إلى هجوم على مقر الإذاعة الجهوية التي نال زجاجها التكسير وأعوانها الهلع والرعب ولم يسلم مركز الولاية الذي تعرّض للنهب والسرقة وإتلاف الوثائق وطرد الموظفين من مكاتبهم ومقرات عملهم.