قتلت صباح اليوم صحفية أمريكية و آخر فرنسي إثر سقوط قذائف على مركز إعلامي تابع لناشطين مناهضين للنظام السوري في حي بابا عمرو بمدينة حمص حسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان صادر عنه. وجاء ذلك بعد مقتل 106 شخص أمس, معظمهم في إدلب وحمص، وبينهم عشرة أطفال وثلاث نساء وفق لجان التنسيق المحلية. وأوضح الناشطون أن الصحفيين هما الأميركية "ماري كولفن" والمصور الفرنسي "ريمي أوتليك" . وأضاف الناشطون أن أكثر من عشرة قتلى آخرين سقطوا خلال قصف المركز، موضّحين أنّ جثث القتلى لا تزال تحت الأنقاض. من جهته، قال عضو الهيئة العامة للثورة السورية للجزيرة إن طائرات استطلاعية تقوم بتصوير ورصد أماكن الصحون اللاقطة، وبعده يتم استهدافها براجمات الصواريخ المرابطة في قلعة حمص .