قال محافظ البنك المركزي "مصطفى كمال النابلي" في حديث لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إن بعض المؤشرات الأولية حول الوضع الاقتصادي للبلاد قد تحسنت خلال شهر جانفي من هذه السنة . هذا ووصف محافظ البنك هذا التحسن بالحقيقة الملموسة التي تم تبنيها بالاعتماد على معطيات موضوعية تجسمت بالخصوص في تطور صادرات قطاع الصناعات المعملية وواردات مواد التجهيز و المواد الأولية و نصف المصنعة وعلى مستوى عائدات القطاع السياحي. كما أوضح النابلي أن هذا التطور قد تم تسجيله لا مقارنة بشهر جانفي من السنة الماضية فحسب، بل و كذلك مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2010، معتبرا هذه المؤشرات دليلا على بداية استرجاع النمو ، ومشيرا إلى انه من السابق لأوانه تحديد نسبة هذا النمو أو الجزم بأن البلاد قد عادت إلى نسق نمو إيجابي.