تبنى تنظيم القاعدة الانفجار الذي نفذته سيارة مفخخة صباح اليوم و استهدف مبنى تابع للحرس الجمهوري في بلدة "البيضاء" جنوب غرب العاصمة اليمنية صنعاء والذي أدى إلى العديد من القتلى. وأكد تنظيم القاعدة في بيان له أن المبنى دمر بالكامل إضافة إلى مبان مجاورة له. وعقب التفجير وقع تبادل لإطلاق النار بين المهاجمين المسلحين وقوات الحرس التي يقودها نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. ويأتي التفجير بعد أسبوع من هجوم مماثل تبناه تنظيم القاعدة، و أودى بحياة ستة وعشرين جنديا. وتجدر الإشارة إلى أن التنظيم ينشط في بعض من المحافظات الشرقيةوالجنوبية في اليمن منذ عام مستندا في ذلك على الأوضاع الأمنية المتردية في البلاد .