أعلن والي جندوبة محمد سيدهم أمس, الجمعة 9مارس2012, عن عدد من الحلول العاجلة والجذرية التي عملت مختلف الأطراف على اتخاذها لمجابهة أخطار الفيضانات التي شهدتها منطقة جندوبة في الآونة الأخيرة. كما أعلن الوالي حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية, عن انجاز قنال رئيسي داخل مدينة بوسالم وتحويل مياه وادي مجردة خارج المدينة, وبناء سدين جديدين على "وادي ملاق"و "تاسة " كإجراءات جذرية وعاجلة. و أكد الوالي خلال ندوة صحفية انعقدت يوم امس الجمعة 9مارس 2012 بمقر الولاية، انطلاق عملية معاينة الأضرار الناجمة عن الفيضانات الأخيرة وتشكيل 9 لجان تم تخصيصها للغرض.وأوضح أن جبر الأضرار سيشمل المساكن والأراضي الفلاحية والمحلات التجارية، و أن التعويض سيكون بنسبة 100 بالمائة للمساكن المتضررة. وأكد والي جندوبة محمد سيدهم ، من جهة أخرى، تواصل الجهود "بنسق حثيث لإعادة الحياة إلى مجراها الطبيعي، إلى جانب اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية تحسبا لنزول أمطار جديدة". وقال أيضا انه تم إجلاء حوالي 42 عائلة من منطقة "الابازدية "من معتمدية "عين دراهم" التي أصبحت مساكنها مهددة بالانزلاقات الأرضية وإيوائها بمخيم خصص للغرض، كحل وقتي في انتظار استقرار الظروف المناخية. ونشير إلى أن هذه الندوة الصحفية حضرها عدد من أعضاء اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث الطبيعية وممثلون عن مصالح الحماية المدنية والصحة العمومية والتجهيز والتطهير، إلى جانب عدد هام من وسائل الإعلام الوطنية والجهوية