حركة النهضة نددت بما اعتبرته اعتداء على المصحف الشريف وجامع الفتح، وورد في بيان صادر عنها أمس الأحد 18 مارس الجاري أنه تم "بخبث اختيار التوقيت والأماكن والجهات لتنفيذ هذه الأفعال" التي تم وصفها بالدنيئة. حركة النهضة دعت في ذات البيان الشعب التونسي للانتباه واليقظة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات والاعتداءات اليائسة التي قالت أنها تهدف إلى ضرب وحدته وإدخاله في دوامة الاستقطابات المختلفة بما يلهيه عن استكمال تجسيد أهداف ثورته. الحزب الديمقراطي التقدمي طالب من جهته وزارة الداخلية بالكشف الفوري عن مقترفي هذه الاعتداءات واطلاع الرأي العام على نتائج التحقيقات التي باشرتها وتقديم المذنبين للعدالة دون تأخير. كما شدد في بيان صادر عنه أمس الأحد 18 مارس الجاري على أن تزامن هذه الاعتداءات وتواترها يرجح وقوف جهات مشبوهة وراءها بهدف بث البلبلة بين التونسيين ومحاولة جرهم إلى مستنقع التباغض والتطاحن. يأتي ذلك على اثر تعرض جامع الفتح بالعاصمة إلى اعتداء تمثل في رسم نجمة داود على مدخله وتعرض المصحف الشريف إلى التدنيس بمدينة بن قردان.