تونس (وات) - أدان الحزب الديمقراطي التقدمي بشدة استهداف بيوت الله والتطاول على القران الكريم، معتبرا ذلك محاولة يائسة لاستفزاز المشاعر الدينية للتونسيين ومحاولة لبث الفتنة بين الناس. واكد هذا الحزب في بيان اصدره يوم الاحد، على خلفية تعرض جامع الفتح بالعاصمة الى اعتداء تمثل في رسم نجمة داود على مدخله وتعرض المصحف الشريف الى التدنيس بمدينة بن قردان، ان هذه الاعمال لن تزيد التونسيين الا وحدة وتعلقا بالدين الإسلامي الحنيف. واعتبر ان تزامن هذه الاعتداءات الآثمة وتواترها يرجح وقوف جهات مشبوهة وراءها بهدف بث البلبلة بين التونسيين ومحاولة جرهم إلى مستنقع التباغض والتطاحن. وطالب الديمقراطي التقدمي وزارة الداخلية بالكشف فورا عن مقترفي هذه الاعتداءات واطلاع الرأي العام على نتائج التحقيقات التي باشرتها وتقديم المذنبين للعدالة دون تأخير.