وزارة العدل التونسية نفت البارحة صحة أنباء ترددت بشان تدهور صحة البغدادي المحمودي رئيس الوزراء الأسبق الليبي المطلوب للدالة الليبية و المعتقل بسجن المرناقية . احد محامي البغدادي البشير الصيد أعلن في وقت سابق ان المحمدي الذي يعاني من أمراض مزمنة دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم 25 فيفري الماضي و أفاد انه يصارع الموت داخل السجن. وزارة العدل أكدت في بيان صحفي ، إن البغدادى المحمودى "يقيم فى سجن المرناقية في ظروف عادية ويحظى بالرعاية الطبية اللازمة وهو محلّ عناية خاصة". وأضافت، إن المحمودى أوقف الإضراب عن الطعام بعد أن زاره يوم السبت 10 مارس الجارى "وفد من وزارة العدل بقيادة المسئول عن ملف السجون بديوان وزير العدل". وقالت إنها: "تستغرب ما ورد فى تصريحات الأستاذ البشير الصيد وخاصة قوله إن المحمودى يشرف على الهلاك، وتعتبر مثل هذا التصريح مجرد ادعاء لا صلة له بالواقع إطلاقا ومن شأنه إشاعة صورة خاطئة عن الأوضاع داخل سجون تونس". يذكر ان محكمة الاستئناف التونسية برات يوم 13 فيفري الماضي البغدادي المحمودي من تهمة دخول التراب التونسي بشكل غير شرعي وقضت باطلاق سراحه و لكن السلطات القضائية واصلت الاحتفاظ به في السجن في انتظار بث الرئيس المنصف المرزوقي في طلب ليبي بتسليمه.