يستطيع المنتخب البرازيلي لكرة القدم حجز مقعده في الدور الثاني (دور الستة عشر) لبطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا في جنوب أفريقيا إذا حقق الفوز اليوم الأحد على نظيره الإيفواري في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السابعة بالدور الأول للبطولة. ولكن المنتخب البرازيلي سيكون بحاجة أولا إلى الارتقاء بمستواه عما كان عليه في المباراة التي حقق فيها الفوز الصعب والهزيل 2/1 على منتخب كوريا الشمالية. وسيكون المنتخب الإيفواري (الأفيال) بقيادة مديره الفني السويدي زفن جوران إريكسون اختبارا أكبر للمنتخب البرازيلي ومستواه ومدى قدرته على الفوز بلقب كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه. وينتظر أن يعود المهاجم الإيفواري الشهير , ديدييه دروجبا , إلى التشكيل الأساسي لفريقه خلال هذه المباراة , التي تقام على استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج , وذلك بعدما شارك لبعض الوقت في نهاية المباراة السابقة للفريق والتي تعادل فيها سلبيا مع نظيره البرتغالي. ويرجح ألا يشهد تشكيل البرازيل أي تغيير عن التشكيل الأساسي الذي خاض به اللقاء الأول أمام كوريا الشمالية. وحقق المنتخب البرازيلي الفوز في جميع المباريات الخمس السابقة التي التقى فيها منتخبات أفريقية ببطولات كأس العالم , ولم تستقبل شباكه أي هدف في هذه المباريات الخمس. كما يحتاج راقصو السامبا البرازيلية إلى الفوز في مباراة اليوم للتأهل إلى الدور الثاني بالبطولة. أما المنتخب الإيفواري , الذي تعادل سلبيا في مباراته الأولى بالمجموعة أمام البرتغال , فإنه سيكون بحاجة إلى التعادل على الأقل من أجل الحفاظ على أمله في بلوغ الدور الثاني من خلال الفوز على كوريا الشمالية في المباراة الثالثة له في المجموعة. وخاض دروجبا 25 دقيقة فقط في نهاية المباراة أمام البرتغال بسبب إصابته بكسر في ساعده قبل هذه المباراة بعشرة أيام فقط , ولكنه تدرب على مدار الأيام الماضية , ولذلك أوضح إريكسون أن فرصة اللاعب جيدة في المشاركة بالمباراة. وقال إركسون :"لا تندهشوا إذا رأيتم دروجبا في التشكيل الأساسي بالمباراة المقبلة أمام البرازيل.. لعب دورا فعالا عندما شارك في منتصف الشوط الثاني أمام البرتغال. إنه لاعب مهم بالفريق وتحسنت حالته الصحية بشكل ملحوظ". ويعرف ثلاثي المنتخب البرازيلي , جوليو سيزار حارس المرمى والمدافع لوسيو ومايكون ظهير أيمن الفريق , والمحترفون في إنتر ميلان الإيطالي , كيفية التعامل مع دروجبا نجم هجوم تشيلسي الإنجليزي , حيث سبق وأن نجحوا في إيقاف خطورته عندما التقى إنتر مع تشيلسي في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم المنقضي , وأطاح به من البطولة حيث أكمل إنتر بعدها مسيرته بنجاح للفوز بلقب البطولة في نهاية الموسم.