أكد الموقع الرسمي للكاف أن المنتخب التونسي لا يزال يحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة 11 رغم التعادل السلبي يوم امس امام المالاوي وذكر الموقع ذاته ان فارق الاهداف المدفوعة والمقبولة في كامل مباريات الفريقين في المجموعة هو الفيصل بين المنتخبين وفي مايلي المقال كاملا الذي نشر بتاريخ اليوم الاحد 4 سبتمبر 2011 على الموقع الرسمي للكاف: "سيتواصل انتظار معرفة الفريق الثاني الذي سيرافق بوتسوانا إلى نهائيات بطولة أورانج كأس أفريقيا للأمم 2012 عن المجموعة 11حتى الجولة الأخيرة بعدما انتهت مباراة مالاوي وتونس بالتعادل السلبي في ملعب كاموزو بمدينة بلانتاير يوم السبت. ولم يتغير ترتيب المجموعة حيث بقى الفريقان برصيد 11 نقطة لتحتل تونس المركز الثاني بفارق الأهداف، ويملك كل فريق مباراة واحدة متبقية. وتقاتل مالاوي وتونس للحاق ببوتسوانا التي تأهلت بالفعل لنهائيات الجابون وغينيا الاستوائية حيث تمتلك 17 نقطة في رصيدها قبل إقامة مباريات هذه الجولة. وغادرت الجماهير التي كست الملعب باللون الأحمر في إحباط بعدما تمنوا أن تضمن مالاوي التأهل لنهائيات كأس الأمم للمرة الثانية على التوالي في مباراة اليوم بدلا من الانتظار حتى نتيجة مباراة الفريق في الجولة الأخيرة الشهر المقبل. وسيطرت مالاوي على أغلب فترات المباراة، وارتدت كرة المهاجم أتوساي نيوندو من العارضة ليخرجها المدافع التونسي وليد الهيشري من على خط المرمى في الدقيقة 22. وحاول ديف باندا التسجيل في مناسبتين قبل أن ينقذ الحارس التونسي أيمن المثلوثي محاولة روبرت نجامبي. وكانت بداية فريق اللهب سيئة حيث خسر جهود مهاجمه الرئيسي اياسو كانيندا للإصابة بعدما كسر ذراعه في الدقيقة الثالثة ليحل مهاجم كايزر تشيفز تشيكيبو موسويا محله، لكن الدفاع التونسي بدا منضبطا، وراقب وليد الهيشري موسويا ليجبر الفريق الماللاوي على لعب الكرات الطويلة. وأثارت تونس التي تواجه توجو الشهر المقبل قلق الجماهير حينما سدد المهاجم عصام جمعة كرة قوية ارتدت من العارضة في الدقيقة 37. ولم يتغير الحال في الشوط الثاني بالرغم من محاولات الضيوف لكن دفاع مالاوي ظل متماسكا ليحافظ على آمال الفريق حينما يسافر لتشاد الشهر المقبل. وقال المدير الفني لمالاوي كيناه فيري أنه راض عن النتيجة رغم أنه كان يتمنى الفوز، بينما لم يرغب نظيره التونسي سامي الطرابلسي في التعليق."