كوورة - تعادل منتخبنا الوطني التونسي أمام المالاوي يوم السبت الماضي لحساب الجولة قبل الاخيرة من تصفيات كأس أمم افريقيا 2012 هي القطرة التي أفاضت الكأس نظرا لأن هذه النتيجة قد تقضي على أحلام الشارع الرياضي التونسي في رؤية منتخبه وهو يشارك في فعاليات كأس افريقيا 2012 في غينيا الاستوائية و الغابون . مردود غير مقنع لعناصرنا الوطنية و عجز لم يشهده المنتخب منذ فترة كبيرة... فمنذ متى نجد صعوبة في الترشح لكأس افريقيا أمام منتخبات مثل بوتسوانا و المالاوي؟؟؟ ...نتائج منتخبنا في تراجع ملحوظ مما جعل العديد يتهم المكاتب الجامعية وآخرها المكتب الجامعي الذي، يترأسه أنور الحداد خليفة علي الحفصي الجدي المتخلي عن مهمته بعد ثورة 14 جانفي و ما رافقتها من تهجمات على شخصه و على طريقة عمله، كما أرجع العديد سبب فشل المنتخب الى طريقة عمل المكاتب الجامعية المتتالية و التي اتسم عملها بالرعوانية و العمل البعيد كل البعد عن معنى الاحتراف. اتهامات أثارت استياء رئيس الجامعة التونسية أنور الحداد الذي رد الفعل من خلال تصريحاته التي اتهم فيها بعض الوجوه الرياضية و لاعبين قدامى – دون أن يذكر أسماء - ، متهما اياهم بمحاولة التشويش على عمل المكتب الجامعي غاية منهم في الاطاحة به واصفا عمله و أعضاء المكتب الجامعي بأنه عمل ممتاز. اتهامات من هذا الجانب و ذاك ، لكن المتضرر الوحيد هي كرة القدم التونسية و مصلحة المنتخب الوطني...فما شهدته بطولة هذا الموسم من أعمال عنف و اتهامات متبادلة بين الجمعيات بعيدة كل البعد عن معنى الاحتراف....أما على مستوى المنتخب الوطني فهو قاب قوسين أو أدنى من التخلف عن تظاهرة كأس أمم افريقيا 2012 الا في صورة حدوث معجزة و انتصار أو تعادل التشاد مع المالاوي في الجولة الأخيرة و انتصار منتخبنا على نظيره الطوغولي.