وأخيرا حصل ما كان يخشاه الجميع حيث اكتفى المنتخب الوطني التونسي بالتعادل السلبي ضد نظيره المالاوي (00) لتتضاءل حظوظ زملاء المثلوثي في الترشح الى نهائىات كأس افريقيا للأمم 2012... نعم الترشح الى النهائيات أضحى حلما صعب المنال فإدراك المرحلة النهائية الى الغابون وغينيا الاستوائية بات أمرا ليس بأيدينا ذلك ان المنتخب الوطني مطالب بتحقيق الفوز في المباراة الختامية ضد نظيره الطوغولي وانتظار هدية من السماء فقد تأتي وقد لا تأتي.. نعم ننتظر معجزة من المنتخب التشادي فهل يجود علينا زملاء ايزيكال بالهدية التي تتمثل في الفوز على منتخب المالاوي او اجباره على التعادل لان انتصار المالاويين يعني ضرورة إقصائنا من الترشح الى كأس افريقيا 2012 والاكتفاء بدور المتفرج في اكبر تظاهرة قارية افريقية فالوضعية الحالية بعد جولة السبت تتمثل في تساوي المنتخبين المالاوي والتونسي في عدد النقاط في المرتبة الثانية برصيد 11 نقطة مع أسبقية المالاويين في المواجهات المباشرة اذ ان مباراة الذهاب في رادس انتهت بالتعادل (22) في حين انتهت مقابلة الاياب في بلانتا بدون اهداف وبما ان المالاويين سجلوا هدفين في رادس فإنه في صورة التساوي في النقاط خلال الجولة الختامية التي ستدور يوم 10 اكتوبر فإن منتخب المالاوي هو الذي يحجز بطاقة العبور الى نهائيات كأس افريقيا للأمم هذا ويلتقي المنتخب التونسي مع نظيره الطوغولي في قفصة يوم 10 اكتوبر في حين ينزل المالاوي ضيفا على التشاد في ذات اليوم وفي ما يلي فرضيات الترشح لمنتخبنا الوطني التونسي. 1 الفوز على الطوغو مقابل تعادل المالاوي او هزيمته في التشاد 2 تعادل المنتخب التونسي مع الطوغو مقابل هزيمة المالاوي ضد التشاد. المنذر العوني
الهادي لحوار ل «الأسبوعي» «امنحونا الفرصة مثل جامعة كرة السلة»! أثار التعادل الذي «مني به» المنتخب الوطني التونسي ضد نظيره المالاوي ردود فعل مختلفة لا سيما وأن الحظوظ قد تضاءلت في إدراك نهائيات «الكان».. «الاسبوعي» اتصلت بالهادي لحوار نائب رئيس الجامعة والذي قال «هذا التعادل لا يعني نهاية العالم أو اضاعة حلم الترشح الى كان 2012 فالأمل مايزال قائما ولا يأس مع الحياة فمادام هناك أمل حتى وان كان ضئيلا فعلينا أن نتشبث به الى آخر لحظة فكل شيء يظل جائزا وممكنا فالمنتخب التشادي قادر على تحقيق الفوز على أرضية ميدانه.. ثم أنه لا يمكن أن نحكم على المكتب الجامعي من خلال مباراة واحدة ولا يمكن تحميل المسؤولية كاملة لأعضاء الجامعة او للإطار الفني فالمكتب الجامعي الحالي حقق انجازات هامة لعل أهمها الفوز بكأس افريقيا للاعبين المحليين». كما قال أيضا: «في تقديري فإن الضرورة تقتضي ان يمنح مسؤولو الجامعة الفرصة كاملة للعمل فهناك استحقاقات كبيرة تنتظرنا ومن أهمها تصفيات كأس العالم 2014 كما ان الاستمرارية مطلوبة في الرياضة ولعل خير دليل على ذلك ما انجزه منتخب كرة السلة بفوزه بكأس افريقيا لاول مرة في تاريخه بفضل استمرارية الاطارين الفنّي والمسير لمدة 5 سنوات معا جنبا الى جنب اذ لا يعقل ان يرحل المكتب الجامعي لمجرد حصول تعادل او هزيمة كما انه لا يمكن تحميل المسؤولية للمدرب سامي الطرابلسي ناهيك وأنه حقق نتائج ايجابية مع منتخبنا مثل التتويج بالشأن كما أنه لم يخسر أية مباراة رسمية مع الفريق الوطني ثم ان الفريق الوطني اضاع 8 نقاط كاملة مع مارشان في التصفيات وهذا لا نتحمله نحن ولا أيضا سامي الطرابلسي». العوني
سامي الطرابلسي ل«الأسبوعي »:نعم إن لم نترشح سأغادر على اثر التعادل المخيب للآمال الذي حققه منتخبنا الوطني ضد نظيره المالاوي كان لنا اتصال بالمدرب سامي الطرابلسي الذي تحدث عن العوامل التي ساهمت في تدهور وضعية المنتخب أضافة الى بعض التغييرات التي أثارت الجدل. في البداية بين المدرب سامي الطرابلسي أن وضعية المنتخب ليست بالمأساوية كما يتصورها العديد ذلك أن المنتخب شهد فترات اتسمت بتسجيل نتائج طيبة لكن هناك ظروف وعوامل أخرى مضيفا: « ربما تكون السبب في تدهورهذه الوضعية كعدم استغلالنا للقاءات التي دارت في تونس وعدم استقرارالتشكيلة الأساسية فضلا عن الظروف العامة التي دارت فيها لقاءات التصفيات خاصة في اللقاء الذي جمع منتخبنا ببوتسوانا حيث خاض المنتخب المباراة دون أغلب مهاجميه في المقابل أكد الطرابلسي أن المدرب لا يمكن أن يتحمل تبعات ذلك بمفرده. وفي رده على ما صرح به المدرب الوطني السابق عامر حيزم لإحدى الصحف من أنه لم يجد تفسيرا لتغيير العلاقي أكد سامي الطرابلسي أنه لا ينكر قيمة ووزن هذا المدرب التي لا يشك فيها أحد ليضيف قائلا: «ان الإطار الفني هو الأدرى بمدى جاهزية كل لاعب. أما بشأن تصريحه في احدى اللقاءات الصحفية أنه سيغادر المنتخب في حال عدم الترشح لنهائيات كأس افريقيا وأنه لن ينتظر أن يقال له «Dégage» أكد هذا الأخير بالقول: « ان العقد الذي يربطني بالمنتخب يقضي بضرورة ترشح المنتخب لكأس افريقيا للأمم 2012 وإذا ما استحال تحقيق ذلك فإنني سأغادر وأترك المكان لغيري». سعيدة الميساوي
خالد عزيز يكتشف 5 سنتيمترات زائدة في إرتفاع المرمى!! على إثر التعادل السلبي الذي حققه منتخبنا الوطني أمام نظيره المالاوي في عقر داره، كان لنا اتصال هاتفي بهذه المناسبة بمدرب حراس المنتخب خالد عزيز للحديث معه حول مسألة اكتشافه لبضعة سنتيمترات زائدة في قائم المرمى الذي كان يزيد عن طوله القانوني بحوالي 5 صم وكذلك لتقييم أداء المنتخب خصوصا الحارس أيمن البلبولي. وعن كيفية تفطنه لمسألة قائم المرمى الذي يزيد طوله القانوني أكد خالد عزيز أنه لما كان حارسا كان يقف على خط المرمى ويرفع يده فيلامس العارضة الأفقية لكن في لقاء المنتخب مع المالاوي لما رفع يده اكتشف الأمر. وحول مردود الحارس أيمن البلبولي أكد خالد عزيز قائلا: «رغم حملة التشكيك التي سبقت المباراة الا أنني كنت متأكدا أن الحارس البلبولي سيقدم مباراة طيبة بفضل عاملي الخبرة والتجربة اللذين اكتسبهما وقد استطاع أن ينقذ المنتخب من عدة أهداف محققة. سعيدة