عقد المدرب الوطني سامي الطرابلسي صبيحة اليوم ندوة صحفية بمقر إقامة المنتخب بنزل رمادة – قمرت لتسليط الضوء على آخر استعدادات المنتخب لمباراة الطوغو الختامية. الندوة حضرها أيضا كامل أعضاء الإطار الفني واللاعبون جمال السائحي وسامي العلاقي وأيمن عبد النور وصابر خليفة. بالنسبة إلى الإعلاميين لم يتجاوز عدد الحاضرين ال18 وهو عدد متواضع بالنظر إلى استحقاق المنتخب ليوم غد. لا يأس مع الحياة: تحدث المدرب الوطني عن مباراة الطوغو الختامية وقال إن المنتخب سيبذل قصارى جهد من أجل الفوز أولا على الطوغو قبل الحديث عن مباراة التشاد والمالاوي، وأوضح في هذا السياق أن التركيز والأمل يحدوان الجميع. العلة تتجاوز الأشخاص وعلى الإعلام تفادي الخطاب الهدام: مباراة الأمل الأخير أو مباراة الوداع بالنسبة للإطار الفني، هي أبرز العناوين الصادرة في الصحف التونسية. إلا أن سامي الطرابلسي كان له رأي مخالف من خلال الإشارة إلى التداول المفرط على رئاسة الجامعة وعدم استقرار المدربين الوطنيين منذ رحيل المدرب لومار، بالتالي فإن برامج العمل على المدى القصير والمتوسط تكون مفقودة وهو ما يؤثر في جاهزية المنتخب وحضوره على المستويين القاري والدولي. وألمح الطرابلسي إلى حقيبته جاهزة للرحيل متى دقت الساعة إلا أن البديل لن يجد الطريق مفروشة بالورود طالما أن التخطيط منعدم وحالة البنية التحتية يرثى لها. كما شدد على أهمية دور الإعلام في دعم المنتخب في المرحلة الحالية من خلال تفادي الخطاب التدميري والهدم. الأبدان في رادس والعقول في نجامينا: أفادنا الناطق الرسمي بإسم الجامعة التونسية لكرة القدم محمد الهادي الفوشالي أنه للأسف الشديد في حال فوز المالاوي على التشاد فإن التأهل سيكون من نصيب أبناء "الشعلة" بغض النظر عن نتيجة المنتخب ونظيره الطوغولي. لذا فإن الأمل يبقى معقودا على الفوز ضد الطوغو وتحقيق زملاء إيزيكال ولو لنقطة التعادل، يبقى السؤال الأهم في حال النتيجة السلبية – لا قدر الله – هل يحل المكتب الجامعي الحالي ؟ الإجابة بعد أقل من 24 ساعة.