أكد فوزي البنزرتي مدرب النادي الافريقي لكرة القدم على ان فريقه تعود التسجيل خارج ملعبه في تصفيات مسابقة كأس الاتحاد لافريقي لكرة القدم هذا العام وان الفريق جاهز للمراهنة على الحفاظ عل أسبقيته التي احرزها في تونس من اجل التتويج بلقب هذه المسابقة القارية. وقال البنزرتي في ندوة صحفية مساء الخميس بمقر النادي الافريقي بالحديقة "أ" ان اللاعبين واعون بقيمة رهان مبارة الاياب وانهم سيعملون على الخروج بنتيجة تتيح لهم الفوز باللقب القاري مبرزا ما اظهروه من حرص على البروز وعزم على كسب التحدي والتتويج. كما أشار إلى ان النادي الإفريقي أصبح يملك دفاعا صلبا قادر على الصمود في مباراة الإياب لكنه رغم ذلك فانه لن يلعب بطريقة دفاعية يوم الاحد المقبل في فاس بل سيلعب بحذر ويقظة وسيبحث عن مفاجأة المغرب الفاسي وتوخي طريقة متوازنة من خلال الدفاع بأكثر ما يمكن من اللاعبين والهجوم كذلك بأكثر عدد من اللاعبين موضحا ان قبول اللعب لفترات طويلة من شأنه ان يسبب بعض الأخطاء الدفاعية التي قد تكون لها آثار سلبية . وأكد على ان انه يخير التعامل مع المباراة بنزعة براغماتية من اجل تحقيق هدف التتويج .وقال البنزرتي ان فريق المغرب الفاسي يعد فريقا متميزا ويضم لاعبين من مستوي فني عال ويحكم التصرف في الكرة وان المهمة امامه لن تكون سهلة رغم ان نتائجه في الجولات الماضية لم تكن مرضية مبينا ان مباراة اياب الدور النهائي لكأس الاتحاد الافريقي لها منطقها الخاص. ولاحظ من جهة أخرى ان النادي الافريقي توفق في بلوغ النهائي رغم ان بعض الملاحظين لم يرشحوه لبلوغ هذا المرحلة النهائية من التصفيات وانه سعى إلى التصرف في التصفيات تدريجيا باعتبار ان لكل مقابلة حقيقتها وطبيعة رهانها ما يفرض تعاملا خاصا معها مشيرا الى ان الفريق لم يقدم الوجه المطلوب منه في مقابلاته في تونس خلال التصفيات وكان هدف الفريق دائما عدم قبول أهداف على ميدانه. وأشار من ناحية أخرى إلى انه سيعول على بلال العيفة كمدافع ايمن الى جانب مهدي مرياح في الجهة اليسري مبرزا خصال مرياح وتجربته في مثل هذه المسابقات القارية ،مضيفا ان ادءاه في المقابلتين الأخيرتين اللتين خاضهما كان مرضيا. كما لاحظ ان شاكر الرقيعي سيكون له مكانه ضمن تشكيلة الافريقي في مباراة الإياب وانه يؤمن بان اللاعب مدعو للتكيف مع مختلف الخطط والأدوار التي يطلبها منه المدرب. وقال أيضا ان اللاعب وجدي المشرقي لم يتعافى كليا من إصابته وهو يشكو بعض الآلام بينما استعاد زميله السلطاني كامل ليقاته البدنية لكن العائق الوحيد امامه هو انه لم يشارك في المقابلات الماضية لفريقه ما يجعله يستبعد اشراكه كأساسي لكنه قد تتاح له امكانية اللعب خلال المباراة. ومن ناحيته أوضح زياد الزيادي خلال الندوة الصحفية ان الفريق مدعو للعب بطريقة متوازنة مع ملازمة التركيز خلال كامل فترات المباراة مشددا على ان اللاعبين واعون بجسامة المسوؤلية وهم قادرون على رفع التحدي والعودة بالكأس إلى تونس.
