صرح المدرب الوطني لكرة القدم برتران مارشان خلال ندوة صحفية عقدت صباح اليوم بمقر الجامعة انه من الصعب جدا اعداد منتخب وطني لخوض مباراة يوم 1 جويلية وياتي هذا التصريح بعد اسبوع من الهزيمة غير المنتظرة للمنتخب الوطني امام المنتخب البوتسواني ضمن الجولة الاولى من تصفيات كاس امم افريقيا 2012 التي دارت الخميس الماضي بالمنزه (المجموعة 11). واوضح مارشان انه بغض النظر عن سوء الحظ الذي رافق المنتخب والفرص المهدورة خلال هذه المباراة فقد كان من الضروري ان تظل العناصر الوطنية في تربص بعد مباراة تونس - فرنسا يوم 31 ماي الماضي برادس (1-1) الا ان ذلك لم يكن ممكنا. وابرز ان الاطار الفني تمكن منذ 15 ماي الماضي من تقييم اللاعبين المحليين الذين لا زالوا ينشطون ضمن البطولة الوطنية في حين تعذر عليه ذلك بالنسبة للمحترفين في الخارج الذين دخلوا في العطل الصيفية. واضاف، لم نستعد جيدا لهذا اللقاء والمسؤولية نتقاسمها جميعا لأن اللاعبون لم يقدموا اداء يعكس مجهودا واندفاعا بدنيا كبيرا باعتبار انهم لم يكونوا على استعداد لخوض مباراة دولية ، ملاحظا انه عندما لا يكون الفريق في اوج عطائه فمن الممكن جدا ان ينهزم امام اي منافس. واجاب في رده على تساؤل يتعلق بعدم انضباط بعض العناصر انه لم يلاحظ اي سلوك من شانه ان ينعكس على اداء اللاعبين مبينا انه سيقتصر في المناسبات القادمة على توجيه الدعوة للاعبين الذين يتميزون بلياقة اكبر وباستعداد بدني وذهني يصل الى نسبة 100 بالمائة. وافاد ان الفشل امام بوتسوانا لم يكن بسبب قلة الانضباط مشيرا الى ان تشكيلة المنتخب الوطني ستحتوي مستقبلا على اللاعبين المحليين على ان يتولى تاطيرهم لاعبون محترفون وذلك في صورة ارتاى الاطار الفني ان هؤلاء المحترفين سيقدمون فعلا الاضافة للمنتخب التونسي مؤكدا على ضرورة الجمع بين الصنفين على ان يكون اللاعبون في حالة نفسية جيدة . وحول مباراة تونس - بوتسوانا ، لاحظ مارشان انه لا يظن ان اختيار تشكيلة اخرى من اللاعبين كانت ستعطي نتيجة افضل لهذا اللقاء الذي كانت فيه تونس تملك بزمام المبادرة. واضاف ان خط الهجوم الذي يتالف من اسامة الدراجي ويوسف المساكني وعصام جمعة وفهيد بن خلف الله يملك امكانيات كبيرة. ومن جهته انتقد المدرب المساعد سامي الطرابلسي غياب عنصر الاستمرارية في برنامج تحضيرات المنتخب التونسي مضيفا ان العناصر الوطنية تفتقد الى مهاجم هداف وظهيرين.