كوورة – خيبة أمل كبيرة انتابت عشاق الفريق الكاتلوني هذا الأسبوع بعد أزمة النتائج التي لحقت بالفريق ، أزمة أصابت اللاعبين و الجماهير بصداع رهيب لم يجد له أحد تفسير و تباينت الآراء و التحاليل لكن النتيجة تبقى وحيدة ألا وهي خروج رفاق ميسي هذا الموسم من المنافسة على لقب الليغا و "الشاميينز ليغ". معقل الكامب نو كا شاهدا في ظرف 04 ايام على ضياع حلم البرشوليين في التتويج يلقب الليغا اثر الهزيمة القاسية ضد الغريم الازلي ريال مدريد ليرتفع الفارق الى 07 نقاط واقتراب اللقب من الفريق الملكي ، ليأتي فريق تشيلسي و يزيد من محنة ابناء غوارديولا بازاحتهم من نصف نهائي أمجد الكؤوس الأوروبية على أرضهم و أمام جمهورهم. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة الآن هو هل أن سوء نتائج البارسا مرده سوء الحظ الذي عاند الفريق في مباراة الكلاسيكو و أيضا في مباراتي الذهاب و الاياب ضد تشيلسي بالنظر الى تعدد الفرص لكن دون جدوى في المقابل تمكن فريق تشيلسي من تجسيم الفرص الثلاثة التي أتيحت له ذهابا و ايابا وتحويلها الى أهداف قضت على أحلام عشاق البارسا. أما الفرضية الثانية التي تطرح نفسها هي كون منافسي البارسا كشفوا تكتيك الفريق الذي أصبح معروفا للقاصي و الداني بحيث أن الفريق الذي يلعب لبرشلونة يسد المنافذ على نجوم الفريق الكتالوني و يشدد الخناق على اللاعبين بالاعتماد على جدار دفاعي يتكون من كل لاعبي الفريق على غرار ما فعله فريق تشيلسي يوم أمس فحتى دروغبا أصبح مدافعا و الاعتماد على الهجمات المعاكسة التي قضت على تكتيك البارسا. الأكيد أن الأيام القادمة ستكشف لنا هل أن الجيل الذهبي للبارسا انتهى أم أن لرفاق المايسترو تشافي رأي مخالف و باستطاعتهم العودة الى التألق من جديد و مواصلة نحت المسيرة الذهبية للكتيبة الكتالونية ؟؟؟؟ كوورة