يواصل الملاكمون التونسيون تحضيراتهم للالعاب الاولمبية (لندن 2012) التي ستنطلق فعالياتها يوم 27 جويلية الحالي. فبعد تربص ايرلندا الذي اجرته العناصر الوطنية من 18 جوان الى 6 جويلية يخوض الملاكمون يحي المكشري /81 كلغ/ وعبد الرزاق هوية /64 كلغ/ واحمد الماجري /60 كلغ/ تربصا اخيرا في المانيا من 13 الى 23 جويلية الى جانب ملاكمين من المانيا والدنمارك والسويد والمغرب وليتوانيا واوزباكستان. وفي الملاكمة النسائية التي ادرجتها اللجنة الاولمبية الدولية لاول مرة في الالعاب الاولمبية ضمن دورة لندن 2012 تتابع التونسيتان مروي الرحالي /51 كلغ/ وريم الجويني /60 كلغ/ استعداداتهما حيث دخلتا في تربص اعدادي بحي الشباب بالمنزه منذ 7 جويلية والى غاية 23 جويلية رفقة منتخب الوسطيات على ان يكون التحول الى لندن يوم 24 من الشهر ذاته. واوضح رئيس الجامعة التونسية للملاكمة فتحي كواش لوكالة تونس افريقيا للانباء انه "كان من المقرر ان تجري الملاكمتان تربصا بالمغرب الا ان ظروف التدريب المتوفرة هناك لم تكن تستجيب لمتطلبات الاطار الفني وهو ما جعلنا نفضل اعادة برمجة تربص بتونس". وبين في هذا الاطار ان "الشائعات التي تروج حاليا بخصوص اضراب الشابتين ومطالبتهما بمنحهما ورفضهما التحول الى تربص المغرب لا اساس لها من الصحة سيما وان وزير الشباب والرياضة اكد منذ تاهلهما الى الالعاب الاولمبية على ضرورة دفع مستحقاتهما". واضاف ان "هذه الشائعات من شانها ان تعرقل حسن سير تحضيرات الرياضيين وتؤثر على معنوياتهم خصوصا مع اقتراب انطلاق الالعاب الاولمبية". وعن حظوظ الملاكمين التونسيين في هذه الدورة اعرب رئيس الجامعة عن تفاؤله معتبرا ان الملاكمة النسائية قادرة على بلوغ نصف النهائي وهو ما يعني احراز احدى الميداليات في حين انه يرجح في صنف الرجال ان يتخطى المكشر او الماجري الدور الثاني ". واشار الى ان التكهن مرتبط اساسا "بعملية سحب القرعة المقررة يوم 27 جويلية التي ستكون موجهة حيث ستضع الملاكمين المرشحين لصعود منصة التتويج امام منافسين اقل حظوظا وذلك حسب الترتيب العالمي". وللتذكير فان احمد الماجري /60 كلغ/ سيخوض مباراته الاولى يوم 29 جويلية في حين يخوض يحي المكشري /81 كلغ/ لقاءه الاول يوم 30 جويلية وعبد الرزاق هوية /64 كلغ/ مباراته الاولى يوم 31 جويلية. ويذكر ان الملاكمة التونسية اهدت الرياضة التونسية ميداليتين برنزيتين في تاريخ مشاركاتها في الالعاب الاولمبية بواسطة الملاكم الراحل حبيب قلحية وفتحي الميساوي.
