احتضن أحد النزل بضاحية قمرت الندوة الصحفية التي عقدها الترجي الرياضي لتقديم مدربه الجديد – القديم ماهر الكنزاري والعائد يوم السبت الماضي إلى تونس من تجربة قطرية قادته إلى الإشراف على نادي السيلية هناك. الكنزاري الذي سبق له تدريب المنتخب الوطني للأصاغر وأدرك به مونديال 2007 إلى جانب العمل مدربا مساعدا في الترجي الرياضي إلى جانب البرتغالي دي مورايس والتونسي فوزي البنزرتي بين موسمي 2008 و2010 أشرف فيها لفترة وقتية على مقاليد الأحمر والأصفر قبل التحول الى النادي البنزرتي الموسم الماضي ليحوز معه مرتبة الوصيف إثر منافسة حامية مع الترجي على لقب البطولة الوطنية. ماهر الكنزاري اعتبر تدريبه للترجي تتويجا لطموحه بالعودة إلى الفريق الذي تألق معه لاعبا وأحرز معه العديد من الألقاب المحلية والإقليمية، مؤكدا في السياق ذاته أنه كان متابعا لأخبار الترجي الرياضي رغم ابتعاده عن حضيرة النادي وهو ما يجعله على بينه من كل التفاصيل داخل المجموعة الحالية، وأنه يرفض الإفصاح عن كيفية فك الارتباط مع ناديه القطري معتبرا قراره إجراء بديهيا تجاه شيخ الأندية. وفيما يتعلق بترشيحه لتدريب المنتخب الوطني أفاد ماهر الكنزاري أن تدريب العناصر الوطنية شرف كبير له والموضوع يتحاوزه، وذلك قبل تدخل نائب رئيس الترجي الرياضي رياض بالنور بتأكيد وجود اتصالات أولية بين الجامعة والترجي في وقت سابق قصد تعيين ماهر الكنزاري مدربا وطنيا لكن موقف هيئة المدب كان واضحا وأن الكنزاري تعاقد على الأقل من الناحية المعنوية مع فريقها.