أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم تصنيفه الشهري للمنتخبات وحلت تونس في المركز 47 عالميا أي أنها خسرت 5 مراتب كاملة بعد أن تعادلت في مناسبتين أمام السيراليون وغينيا الاستوائية في شهر جوان لحساب تصفيات كأس العالم. وجاءت تونس سابعة على مستوى قارة افريقيا بعد الكوت ديفوار وغانا ومالي والجزائر ونيجيريا وبوركينا فاسو (42) التي حققت قفزة بتسع مراكز كاملة. واحتل منافس المنتخب التونسي على بطاقة التأهل الى الدور الاخير من تصفيات كأس العالم الرأس الاخضر المركز 49. وسيتقال المنتخبان يوم 6 سبتمبر القادم في رادس للتعرف على البلد الذي سيشارك في الدور الاخير. في مستوى العالم حافظت اسبانيا على الصدارة ثم جاءت بعدها ألمانيا ثم كولمبيا التي حققت المفاجأة بعد أن أخرجت الارجنتين من الثلاث الاوائل. أما منتخب البرازيل فقد حقق قفزة مذهلة من المركز 22 الى التاسع عالميا اثر فوزه بكأس القارات. تنافس شديد على المراكز الخمس الاوائل في افريقيا لا شك أن من يحل في شهر سبتمبر القادم من بين الخمس الاوائل ستكون له فرصة كبيرة للتأهل الى كأس العالم. منتخب تونس الذي عانى الامرين لينتزع تعادلين من السيراليون وغينيا الاستوائية فرط في فرصة كبيرة للحلول على الاقل سادسا افريقيا في شهر جويلية مركز يخول له أن يتواجد في التصنيف الاول عند اجراء قرعة الدور الختامي من تصفيات كأس العالم بما أن مالي خرجت حسابيا من السباق بعد أن ضمنت الجزائر تأهلها. و ما يمكن قوله ان الحسابات الضيقة التي لعبت بها تونس مبارتيها الاخيرتين قد تكلفنا الخروج من الدور الاخير بما أننا سنكون مجبرين على مقابلة احد الكبار الخمس في القارة وما لا تنساه الذاكرة ثلاثية الكوت ديفوار في مرمى بن شريفية في كان 2013.