- لم يكتب لنهائي كأس تونس بين النجم الساحلي والنادي الصفاقسي أن يدور بحضور الجمهور، بعد أن رفضت السلط الأمنية مطالب الجامعة وطرفي النهائي ولو السماح بحضور ألفي مشجع لكل ناد وهذا النهائي الثاني على التوالي الذي يجرى أمام مدرجات هامدة بعد نهائي موسم 2010/2011 الذي جمع النجم الساحلي بالترجي الرياضي وانتهى بفوز الأحمر والأصفر بهدف دون مقابل. قرار وزارة الداخلية القاضي بمنع حضور الجماهير شكّل ضربة موجعة لميزانية الجامعة التونسية لكرة القدم التي تعاني أصلا من صعوبات مالية جمة جعلها تعجز عن سداد مستحقات الحكام للموسم المنقضي والإيفاء بجملة بالالتزامات الأخرى، في الوقت الذي يراهن فيه المكتب الجامعي على الرفع من قيمة حقوق البث التلفزي وترشح المنتخب إلى مونديال البرازيل من أجل ضخ سيولة مالية معتبرة تمكن من تجاوز هذا الظرف الدقيق. • تمديد طلب العروض: قررت الجامعة التونسية لكرة القدم تمديد طلب العروض الخاص باقتناء حقوق البث التلفزي مواسم (2013/2014 و2014/2015 و2015/2016) إلى غاية 7 أوت الجاري قبل الإعلان عن القناة الفائزة يوم السبت المقبل. ورغم تقسيم هذه الحقوق على أكثر من لزمة فإن مؤسسة التلفزة التونسية تلوح في طريق شبه خالية من المنافسين الجديين على الفوز بأهم الأطباق الكروية.