خلال الموسم الماضي وبعد خسارة نصف نهائي الكأس ،فإن الملعب التونسي كان سيفوز بلقب أفضل دفاع باعتبار أنه احتل المركز الثاني بعد النادي الإفريقي بفارق هدف واحد فقط. ولكنه هذا الموسم خسرالفريق ثلاثيا أساسيا في الدفاع بداية بجمال رحومة ثم فهد بن شقرة ونهاية خالد الزعيري الذي التحق بالنادي الإفريقي. الجهة اليمنى محل إزعاج يعاني الفريق من نقص كبير على الرواق الأيمن وبناء على ذلك فإن المنتدب القادم قد يكون ظهيرا أيمن وقد باءت مساعي الفريق في التعاقد مع اللاعب البوزيدي من النادي الصفاقسي بالفشل كما أن استعادة طونيش من النجم الساحلي أثارت حفيظة عديد الأطراف. وقد أعاد اللاعب بن حميدة الاتصال بالفريق وطلب منحه فرصة أخيرة للتفكير حتي نهاية الأسبوع الجاري ثم يعلن موقفه من العرض المقدم له من الملعب التونسي. قبل البداية التعاقد مع حمدي جبنون أثار حفيظة كل المحيطين بالفريق فمستواه الفني تراجع في السنوات الأخيرة كما أنه يحسن اللعب في خطة متوسط ميدان والفريق لا يشكو نقصا في هذا المركز كما أن مدة العقد نفسها أثارت الاستياء ذلك أن التعاقد معه لمدة 3 مواسم سيسبب عديد المشاكل لاحقا وبالتالي فالانتقادات طالت المدرب «لويغ» بسببه ويبدو أن موجة غضب عارمة بدأت تجتاح مركب باردو بسبب اختيارات المدرب.