خروج خالد الزعيري أثار ما يشبه «الزلزال» في باردو فالجماهير لم تستفق بعد من صدمة في التفريط في فهد شقرة حتى تلقت «ضربة» موجعة أخرى بخروج خالد الزعيري وانتقاله إلى الإفريقي. وجهات النظر في خصوص هذا الموضوع تبدو متباينة فالبحث عن تمويلات مادية للفريق حجة إدارة النادي وهذا موقف شرعي في ظلّ محدودية الموارد في حين أنّ الجماهير وصفت الأمر ب«تفريغ» النادي من دعائمه الأساسية، هنا نريد أن نسوق بكل أمانة موقف أحد الأحباء عندما كنّا نواكب حصة تمارين أول أمس حيث قال: «لو قامت الجماهير باقتناء 3500 اشتراك من فئة المدارج لتمكنا من المحافظة على خالد الزعيري». هنا لا يمكن أن نلوم الهيئة كثيرا على التفريط في اللاعبين فقلّة ذات اليد تصيب الفريق في الوقت الحالي ولكن السؤال المطروح يتعلق بقدرة النادي على تعويض أسماء في قيمة الزعيري وشقرة. مجلس تأديب لحمزة السلامي سيمثل اللاعب حمزة السلامي أمام مجلس التأديب والسبب كثرة غيابات اللاعب في الآونة الأخيرة، فقد تخلف عن تمارين أول أمس من دون سبب مقنع وقد ذاق الإطار الفني ذرعا بالتصرفات غير المسؤولة لهذا اللاعب الذي انتظرته الجماهير كثيرا بعد نجاحه في العودة إلى مستواه المعهود إثر فترة الإعارة لمستقبل المرسى في النصف الثاني من الموسم الماضي. إصابات خفيفة حصّة التمارين الأخيرة شهدت غياب بعض العناصر الأساسية عن الفريق بسبب إصابات خفيفة ويتعلق الأمر بكل من رضوان بن ونّاس وأيمن العياري ومحمد الأمين النفاتي حث يعاني هؤلاء من بعض الأوجاع الخفيفة وسيباشرون التمارين بصفة عادية مع الفريق. من جهة أخرى التحق بالفريق اللاعب أحمد الكراي قادما من النادي الصفاقسي بعد فسخ عقده مع فريقه. قدوم هذا اللاعب يأتي في إطار سعي النادي إلى البحث عن تعزيز صفوفه بظهير أيمن، لو لا أن المعلومات تفيد بإمكانية قدوم محمد البوزيدي أو أمين عباس. حركية في صفوف الشبان غادر الفريق لاعب شاب آخر وهو محمد الخميسي الذي تحوّل إلى الاتحاد المنستيري رغم رغبة فريد بن بلقاسم في استقدامه لقوافل قفصة لأنه سبق وأن لعب في فترة ماضية في الملعب التونسي، محمد الخميسي هو مدافع شاب تحدث الجميع عن إمكاناته المحترمة. في نفس الإطار قدِم إلى الفريق لاعب شاب من الاتحاد المنستيري اسمه صحبي بوفتح يبلغ من العمر 15 سنة وهو مهاجم وكان قد لعب نصف نهائي الموسم الماضي في صنف الأصاغر أمام الملعب التونسي.