لم يجد «السطايفية» من وسائل إعلام ولاعبين أي منفذ ومخرج لتبرير إخفاق فريقهم وخروجه من رابطة الأبطال الإفريقية سوى التجني على خالد القربي واتهامه باللعب الخشن والإعتداء عليهم وتشنيج أعصابهم واختاروه كبش فداء للتملص من المسؤولية بل أكثر من ذلك فقد عنونت جريدة الهداف أحد مقالاتها كالتالي « القربي ممنوع من دخول سطيف» . نعم هكذا وبكل بساطة ناقلة عن بعض لاعبي الوفاق تصريحات يؤكدون فيها قرارهم بالإعتداء على القربي إذ تحوّل مستقبلا إلى سطيف مع أي فريق كان!!! أجل هكذا قرروا وهكذا أصدروا حكمهم الغريب والعجيب الذي تجاوزوا به كل الحدود!!. ولم تتوان نفس الجريدة عن التجني والتهجم على لاعبنا الدولي ووصفه بالجبان ناقلة أحداثا لم يرها سوى مبعوثها الخاص الذي ذكر أن القربي كان يعتدي على لاعبي الوفاق ويحتمي برجال الأمن فيما مجدت الصحيفة الظهير حشود لا لمردوده خلال المباراة بل لأنه كان الوحيد من بين لاعبي الوفاق الذي نجح في الوصول إلى القربي ولكمه!!! ولم يسلم الحكم من تجنيات واتهامات صاحب المقال الذي نسي أو تناسى أن ثلاثي التحكيم السينغالي ارتكب هفوة فادحة واحدة في اللقاء وتتمثل في رفض هدف مايكل بالإعلان عن تسلل غير موجود بالمرة. وعموما فإن ممثل الكرة التونسية اقتلع تأهله إلى المربع الذهبي عن جدارة واستحقاق وهو كذلك يملك مصيره بين يديه بشأن المركز الأول للمجموعة وهو ليس بحاجة إلى مساعدة أي كان.