في الجولة الختامية لدور المجموعتين لكأس الاتحاد الافريقي يواجه النادي الصفاقسي الفتح الرباطي في المغرب (بداية من الساعة 18 بتوقيت تونس) في لقاء شبه خال من الضغوطات باعتبار ان الفريقين يتقاسمان صدارة المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط وضمنا تأهلهما منذ الجولة الخامسة قبل الاخيرة للدور نصف النهائي في حين فقد زاناكو الزمبي وحرس الحدود المصري الامل نهائيا في المرور الى المربع الذهبي. ويتطلع الفريقان الى انهاء هذا الدور في الصدارة التي ستخول لصاحبها خوض اياب نصف النهائي على ارضه علما وان النادي الصفاقسي يكفيه التعادل لضمان طليعة الترتيب باعتباره كان تفوق ذهابا على الفتح الرباطي 3 - صفر. ولئن سيكون النادي الصفاقسي منقوصا من عدة ركائز على غرار جاسم الخلوفي وكمال زعيم وشاكر البرقاوي وامين عباس وابراهيما توري بعدما فضل المدرب بيار لوشانتر اعفاءهم من هذه المباراة للتخلص من تبعية الانذار الثاني في الدور نصف النهائي لكاس الاتحاد الافريقي بالنسبة للبعض ولاسترداد الانفاس بالنسبة للبعض الآخر لا سيما وان الفريق تنتظره مقابلة هامة يوم الخميس المقبل في العاصمة امام الترجي الرياضي لحساب البطولة الوطنية فان الحلول تبقى متوفرة في ظل توفر مجموعة من اللاعبين الشبان الموهوبين. ويمر فريق الفتح الرباطي بفترة طيبة على المستويين القاري والمحلي فبعد ان ضمن ترشحه للمربع الذهبي في كأس الاتحاد انتصر مؤخرا محليا على شباب المسيرة 2 / صفر في الجولة الخامسة وارتقى الى المرتبة الثانية مع العلم انه تنقصه مباراة عن متصدر البطولة الوداد البيضاوي. ورغم ما اظهره لاعبوه من مؤهلات فنية محترمة طوال مشوار كاس الكاف فان الفتح الرباطي تعوزه خبرة المواعيد الكبرى فهذه المشاركة هي الثانية في تاريخه بعد مشاركة اولى مخيبة سنة 2002 انسحب خلالها مبكرا. وفي المقابل يجب على نادي عاصمة الجنوب تقديم مباراة تؤكد سمعته القارية فهو يملك الرقم القياسي في عدد مرات إحراز لقب هذه المسابقة مع كل من النجم الساحلي وشبيبة القبائل بثلاثة تتويجات اعوام 1998 و2007 و2008 وتحقيق نتيجة ايجابية تبقيه في طليعة المجموعة وتمكنه من استقبال منافسه ايابا على ملعب الطيب المهيري.