أصيب مدرب المنتخب الوطني برتران مارشان بخيبة أمل كبيرة خاصّة أنه كان ينتظر عودة لاعبي المنتخب بأخف الأضرار من الكونغو بما يمكنهم من العودة في لقاء الاياب وتحقيق الحلم في رادس حتى يكونوا في أوج الاستعداد كرويا وذهنيا لمباراة المنتخب في بوتسوانا يوم 17 نوفمبر. ويقول مارشان معلقا على اللقاء في تصريح لصحيفة " الصباح " التونسية ... «صراحة لقد وجد الترجي منافسا يفوقه على جميع المستويات ومما زاد في هيجان مازمبي حكم ظالم سهّل أمام الكونغوليين طريق شباك الترجي وذلك بإقصاء بن منصور ثم منح الفريق المحلي ضربة جزاء وصدقوني اذا قلت لكم ان اللقاء أداره تحكيم محلي لا محايد فقد رأيت حكما كونغوليا لا طوغوليا كما أن الحكمين المساعدين كانا تحت ضغط جماهيري كبير مما جعلهما يغضّان الطرف عن عديد الأخطاء". أنتظر معجزة في رادس وفي حديثه عن لقاء الاياب قال مارشان «قلت منذ ثلاث سنوات إن «مازمبي» سيهيمن على الكرة وها أن توقعاتي في محلها إذ بالاضافة إلى قوّة المنافس لم يكن بمقدور مدرب الترجي فعل أي شيء أو رد الفعل بسرعة خلال أطوار المباراة لأن الحكم ومهاجمو «مازمبي» لم يتركوا له الفرصة ورغم أن الهزيمة ثقيلة فإني أنتظر معجزة في لقاء الاياب برادس لأن «مازمبي» سيكون خارج الموضوع وسيغتر بالخماسية التي سجلها في بلاده".. حارس المنتخب أما عن الحارس الأول للمنتخب وسيم نوارة الذي تعددت أخطاؤه في اللقاء وتسبب في الهزيمة الثقيلة قال مارشان «الخطأ وارد ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نلومه لأنه كان مثل بقية زملائه خارج الموضوع كما أنه لم يكن بمقدوره الوقوف أمام الهجمات المتعددة «لمازمبي» أمام دفاع منكمش.. نوارة صغير السن وتجربته في رابطة الأبطال محدودة وقد دفع الترجي الثمن غاليا خاصة أن الكرة في القارة السوداء بدأت تعرف تطوّرا كبيرا."