تونس 9 نوفبمر 2010 (وات) - شهدت قائمة لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم التي تضمنت 21 لاعبا استعدادا لمباراة بوتسوانا يوم الاربعاء 17 نوفمبر القادم بغابورون لحساب الجولة السادسة لتصفيات كاس امم افريقيا 2012 عودة حارس النجم الساحلي ايمن المثلوثي ومهاجمه احمد العكايشي ولاعب وسط ميدان نادي سلافيا براغ التشيكي التيجاني بلعيد. وسجلت القائمة الجديدة في المقابل غياب حارسي الترجي وسيم نوارة والنادي الصفاقسي جاسم الخلوفي ولاعب وسط ميدان نيس شوقي بن سعادة ومهاجم نادي ماينز الالماني سامي العلاقي المصاب ومهاجم نادي لاكرون الاسباني الاسعد النويوي. واوضح المدرب الفرنسي للمنتخب التونسي برتران مارشان في لقاء اعلامي عقده بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم صباح اليوم ان تحديد القائمة توقف على ظرف اجراء مباراة المنتخب ضد بوتسوانا التي شاءت الصدفة ان تقام بين جولتين من جولات البطولات الاوروبية لذلك غابت عديد الاسماء على غرار بن سعادة والنويوي بسبب عدم تمكنها من معاضدة المنتخب الوطني نظرا لاتزاماتها مع فرقها التي تلعب مساء الاحد القادم. واضاف في نفس السياق ان الجامعة التونسية طالبت نظيرتها البوتسوانية بتاجيل موعد المباراة بسبب تاريخها غير المناسب لعناصرنا الوطنية التي لن تتمكن من القدوم وبسبب الفترة الطويلة التي سيركن خلالها المنتخب الى الراحة باعتبار ان مباراة المنتخب التونسي القادمة ضد التشاد مقررة في 3 او 4 او 5 جوان 2011 غير ان منتخب بوتسوانا تمسك بموعد 17 نوفمبر الجاري. وبخصوص حراس المرمى اشار مدرب المنتخب التونسي الى ان ايمن المثلوثي ورامي الجريدي يمران بفترة زاهية مع النجم الساحلي والملعب التونسي على التوالي خاصة وان المثلوثي تمكن من العودة الى سالف مستواه بعد ان تعافى من اصابته التي حتمت عليه التغيب في مباراة الطوغو. وفي ما يتعلق بعدم توجيه الدعوة الى وسيم نوارة وجاسم الخلوفي افاد مارشان انه خير عدم توجيه الدعوة لهذين الحارسين بسسب التزامهما مع فريقيهما الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي في المسابقتين الافريقيتين ولن يتمكنا من لعب مباراتين دوليتين في اقل من اربعة ايام. وبخصوص عدم دعوة يوهان بن علوان افاد مارشان بان السبب في ذلك هو الرزنامة حيث يلعب الاخير مباراة هامة مع فريقه الايطالي تشيزينا مساء السبت القادم ضد فيورونتينا والمنتخب يسافر يوم الاحد في رحلة طويلة تمر عبر جنوب افريقيا وكان بالامكان دعوته لو كانت مباراة الاربعاء ودية وفي تونس من اجل ضمان اندماجه في المجموعة. ومن جهة اخرى ابرز برتران مارشان ان المنتخب في حاجة اكيدة الى خدمات متوسط ميدان في مستوى التيجاني بلعيد الذي يمر مؤخرا بفترة انتعاشة واضاف انه عاين هذا اللاعب الذي لعب جميع مباريات فريقه هذا الموسم ولولا انه يلعب يوم الجمعة لما تسنى له الانضمام لقائمة المنتخب. وفي سياق حديثه عن عودة العكايشي الى قائمة المنتخب التونسي اشار مارشان الى ان هذا اللاعب من طينة اللاعبين الكبار وهو ما اظهرته مشاركته في رابطة الابطال الافريقية مع النجم منذ ثلاث سنوات ودوره الكبير في مسيرة فريقه وفي تمريراته الحاسمة. وفي تبريره لدعوة مهاجم الترجي الرياضي صابر خليفة افاد مدرب المنتخب الوطني ان هذا اللاعب اظهر مستوى جيد في البطولة التونسية كما ان مشاركته في تصفيات بطولة افريقية للاعبين المحليين اظهرت انه يملك مؤهلات طيبة. غير ان مارشان اشتكى في هذا السياق من افتقار البطولة التونسية الى مهاجمين هدافين داعيا الى وجوب التفكير في خلق اساليب تكوين خاصة بالمهاجمين كما هو الحال بالنسبة الى حراس المرمى. وذكر بما قامت به الكرة الاسبانية من نجاحات في هذا المجال وهو ما مكنها من الفوز ببطولة اوروبا وبطولة العالم بعناصر متوسطة بدنيا. بخصوص المدافع خالد السويسي افاد مارشان ان الاصابة كانت العائق الوحيد في السابق امام عدم دعوتة لذلك خير التعويل عليه في مباراة بوتسوانا اثر تعافيه وعودته الى سالف مستواه. وعلى صعيد اخر بين مارشان ان المنتخب البوتسواني يعتبر فريقا محترما غير انه استفاد كثيرا من رزنامة مقابلات تصفيات امم افريقيا 2012 وافاد بانه على ثقة بان العناصرن الوطنية قادرة على الفوز عليه في ميدانه كما حققت ذلك امام التشاد والطوغو والثار لهزيمة المنتخب في الجولة الافتتاحية 1/صفر لصالح منتخب بوتسوانا في رادس مؤكدا ان منتخبنا سيفعل ما في وسعه لكسب نقاط الفوز. وجدير بالتذكير ان بوتسوانا تتصدر المجموعة 11 برصيد 10 نقاط امام تونس / 7 / ومالاوي / 6 / والطوغو / 2 / وتشاد / 1 /.