عبرت مختلف الأطراف في النادي البنزرتي عن غضبها بعد هزيمة فريقها يوم الاحد في قفصة ، وقد توجه رئيس النادي السيد سعيد لسود مباشرة إلى حجرات الملابس إثر المباراة ولام اللاعبين بشكل حاد وعاتبهم على مردودهم المتواضع. وحسب مساعد المدرب حميد رمضانة كان التركيز غائبا تماما عن اللاعبين في المباراة مثلما كان الحال في مباراة الأسبوع الماضي في الكأس في ملعب جندوبة وقال قائد الفريق فاروق بن مصطفى أنه يتحمل مسؤولية الهزيمة مع بقية زملائه أما المدرب يوسف الزواوي فقد رفض الإدلاء بأي تصريح بعد المباراة لأي وسيلة إعلامية وعلمنا أنه كان غاضبا بشدة على مردود فريقه. كما أن بعض الأحباء الذين تكبدوا عناء التنقل إلى قفصة صبوا جام غضبهم في نهاية المباراة على بعض اللاعبين وكان المهاجم وجدي الجباري أحد هؤلاء وهو الذي أضاع على الفريق فرصة العودة في النتيجة بإهداره ركلة جزاء في الدقيقة 59 وهي ركلة الجزاء الثانية التي أضاعها النادي البنزرتي منذ تولى المدرب يوسف الزواوي تدريب الفريق وكانت ركلة الجزاء الأولى قد أضاعها المدافع الغيني محمد سيلا أمام الملعب التونسي. هيئة النادي البنزرتي كانت تعول على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم لتدارك الإنسحاب المبكر من سباق الكأس يوم الأحد الماضي أمام جندوبة الرياضية والعودة في سباق البطولة ووعدت اللاعبين بمكافأة هامة في صورة تحقيق الفوز على قوافل قفصة وقد وفرت لهم كامل أسباب الراحة قبل المباراة حيث كان التنقل إلى قفصة جوا عبر مطار توزر والإقامة في أفخم نزل عاصمة الجريد لكنهم لم يكونوا في المستوى المطلوب وعادوا إلى بنزرت يجرون أذيال الخيبة وينتظر أن تكون هناك قرارات صارمة في المستقبل مثلما طالب بذلك أنصار الفريق رئيس النادي بعد المباراة.