موعد حاسم يضربه النادي الرياضي الصفاقسي ممثل كرة القدم التونسية في كأس الاتحاد الإفريقي،وذلك بمناسبة لقاء الدور نصف نهائي اياب لكأس الاتحاد الافريقي ضد الهلال السوداني في حوار كروي عربي من المتوقع أن يبلغ أعلى درجات الحماس والتشويق،حيث أن النتيجة الحاصلة في لقاء الذهاب قبل أسبوعين في ملعب الطيب المهيري بتقدم فريق عاصمة الجنوب بهدف لصفر سيجعل من حوار الإياب لهذا المساء حاسما لتحديد اسم المتأهل الثاني إلى النهائي بعد أن حجز الفتح الرباطي المغربي مكانه في المباراة النهائية . النادي الصفاقسي يعي صعوبة المهمة التي تنتظره في أم درمان، هذا الملعب الذي كثيرا ما يتميز بأجواء خاصة وجماهيره الغفيرة التي ستقف إلى جانب الهلال.. ولكن هذا لا يعدم عنصر الخبرة الذي يتمتع بها زملاء اللاعب كمال زعيم المطالبون بحسن التصرف في مختلف ردهات اللقاء وامتصاص ضغط لاعبي الهلال ولِمَ لا التعويل على عنصر المباغتة من أجل مفاجأة صاحب الأرض والجمهور. .إن مباراة أم درمان تتطلب الكثير من الحنكة والخبرة والدراية من أجل الخروج بسلام من هذه المباراة الصعبة واقتلاع ورقة الدور النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي.. هذه الكأس التي تعوّد عليها «سي اس اس» وتعوّدت عليه.