تستانف نهاية هذا الاسبوع الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم نشاطها باجراء مباريات الجولة التاسعة التي تتضمن 6 لقاءات اجوار من مجموع 7 مباريات مبرمجة يتصدرها دربي العاصمة يوم الاحد بين النادي الافريقي والترجي الرياضي. وتكتسي المقابلة اهمية بالغة للفريقين اللذين سيدخلانها في ظروف مختلفة ففريق باب الجديد يخوض الدربي تحت تاشير نشوة فوزه الباهر على الوداد البيضاوي وترشحه للدور النهائي من منافسات بطولة اتحاد شمال افريقيا للاندية البطلة بما ساهم في تعزيز رصيد الثقة لدى اللاعبين والاطار الفني فيما سيحاول فريق باب سويقة تضميد جراحه واستعادة توزانه بعد تفريطه في التاج الافريقي امام مازيمبي الكونغولي. غير ان المتامل في لقاءات دربي العاصمة يعلم ان وضعية الفريقين ليست معيارا للتكهن بالنتيجة ومما سيزيد من غموض اللقاء عزم الفريقين على تحقيق الفوز. فالنادي الافريقي صاحب المرتبة الثالثة /12 نقطة/ لن يجد فرصة افضل من هذه المباراة لايقاف عداد نقاط منافسه متصدر الترتيب /19 نقطة مع مباراة مؤجلة/ وتقليص الفارق بينهما فيما يسعى الترجي الى الهروب اكثر عن ملاحقيه وخاصة النجم الساحلي الذي يخوض مباراة تبدو في المتناول يوم الاحد ستجمعه بجاره امل حمام سوسة. ويتطلع النجم الساحلي صاحب المركز الثاني ب16 نقطة الى تحقيق فوزه الثاني على التوالي في سباق البطولة تحت قيادة المدرب منذر الكبير وانتظار هدية من النادي الافريقي للعودة الى صدارة الترتيب. وفي المقابل سيسعى الامل الذي يحتل المركز الثامن ب8 نقاط الى الثار من النجم الساحلى الذي اقصاه من سباق الكاس عندما فاز عليه 1-صفر منذ ثلاثة اسابيع في اطار الدور السادس عشر وتحقيق نتيجة ايجابية لتثبيت موقعه في وسط الترتيب كي يامن تقلبات البطولة في نهاية الموسم. ومن جهته يستقبل النادي البنزرتي فريق الاولمبي الباجي. ويامل المحليون في تبديد الشكوك واستعادة نغمة الفوز بعد تدني مستواهم خلال الفترة الاخيرة مما جعلهم يخرجون مبكرا من سباق الكاس امام جندوبة الرياضية ويتعثرون في الجولة الفارطة من البطولة الوطنية امام قوافل قفصة. اما الضيوف فانهم يمرون بفترة افضل اذ توفقوا في الاونة الاخيرة في تحقيق نتائج طيبة بفوزهم على وفاق سطيف الجزائري 1-صفر في ذهاب كاس شمال افريقيا للاندية الفائزة بالكاس وتعادلهم مع النادي الافريقي 2/2 في الجولة الاخيرة من سباق البطولة. وسيحاول ابناء رشيد بلحوت متابعة مشوارهم الناجح من اجل المحافظة على معنويات اللاعبين الذين تنتظرهم مباراة هامة امام سطيف الثلاثاء القادم لحساب اياب نصف النهائي كاس شمال افريقيا. وسيكون ملعب المنزه مسرحا للقاء الاجوار الثاني في العاصمة في هذه الجولة حيث يستقبل نادي حمام الانف فريق الملعب التونسي الذي اظهر استعدادات طيبة منذ بداية الموسم مكنته من تقاسم المرتبة الثالثة مع النادي الافريقي والنادي الصفاقسي لكنه مطالب بتدارك هزيمة الجولة الاخيرة امام الترجي وهي الخسارة الوحيدة له هذا الموسم في حين سيسعى نادي حمام الانف الى متابعة مسيرته الموفقة اذ لم يتذوق طعم الهزيمة منذ الجولة الثانية لتعزيز موقعه وسط الترتيب. وفي ملعب المرسى يتبارى فريق الضاحية الشمالية مع النادي الصفاقسي الذي يمر بفترة انتعاش بعد تاهله الى نهائي كاس الاتحاد الافريقي للمرة الرابعة في تاريخه. وتعد هذه المواجهة امتحانا صعبا للمدرب الحبيب الماجري الذي امتطى القطار وهو يسير بعد حصول القطيعة مع كمال الشبلي اثر الهزيمة الثقيلة امام النجم في الجولة الماضية صفر-3/. وسيحاول مستقبل المرسى تعديل الاوتار لان هزيمة جديدة ستدخل الفريق في دوامة الشك وستنزل به الى اسفل الترتيب في المقابل يسعى ابناء عاصمة الجنوب الى عدم اهدار المزيد من النقاط كي لا يتسع الفارق بينهم وبين المتصدر. وتبدو الموازين متكافئة في دربي الجنوب الشرقي الذي سيجمع بين ترجي جرجيس ومستقبل قابس باعتبار تقارب مستوى الفريقين في النتائج والترتيب اذ تفصل نقطة واحدة بين الفريقين /6 نقاط للترجي الجرجيسي في المركز الثالث عشر/ مقابل /7 نقاط لمستقبل قابس في المركز الثاني عشر/. وسيسعى ترجي الجنوب الذي لم يحقق أي فوز منذ الجولة الثانية واضاع طريق الشباك خلال المباريات الست الاخيرة في البطولة الى وضع حد لهذه السلسلة السلبية للخروج من عنق الزجاجة فيما يراهن ابناء الجليزة على العودة مجددا الى سكة الانتصارات التي غابت عنهم منذ الجولة السادسة. ومن جهتها تستقبل شبيبة القيروان صاحبة المرتبة الاخيرة ب6 نقاط قوافل قفصة الثامنة /8 نقاط/ في لقاء سيكون شعاره الابتعاد عن منطقة الخطر. ويعاني الفريقان منذ بداية الموسم من عدم الاستقرار وتذبذب النتائج غير ان القوافل اظهرت خلال لقائها الاخير ضد النادي البنزرتي 1-صفر بعض التحسن في الاداء فيما سيحاول فريق عاصمة الاغالبة استغلال اللعب على ارضهم لتجديد العهد مع الفوز الغائب عنه منذ الجولة الثالثة.
