كعادته ، نجح البرتغالى جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد فى فرض اسمه على الساحة الاسبانية بنسبة 100% ، من جميع الإتجاهات و على جميع الأصعدة. فإذا كان مورينيو هو أنجح المدربين فى اسبانيا بالأرقام ، فهو أيضاً اكثرهم شهرة فى الوقت الحالى ، ليس فقط بسبب نجاحاته المبهرة مع الميرينغى فى أولى مواسمه ، ولكن بسبب الجدل الذى يُثيره دائماً أينما وجد. وطالبت اليوم لجنة مكافحة العنف الاسبانية الإتحاد الاسبانى لكرة القدم بتطبيق عقوبة مناسبة على كلاً من جوزيه مورينيو و مانولو بريسيادو مدرب سبورتنغ خيخون بسبب التصريحات العدائية التى أدلى بها الثنائى المذكور مؤخراً. يأتى ذلك على خلفية إتهام مورينيو لبريسيادو فى وقت سابق بأنه دفع بلاعبيه الإحتياطيين امام برشلونة لانه لا يعرف كيف يحقق الفوز على الفرق الكبرى ، ليرد بريسيادو عليه و يصفه بالوغد الحقير الذى يجهل معنى الاحترام. و من جانبه استنكر ريال مدريد فى بيان رسمى قرار لجنة مكافحة العنف ، حيث أعربت إدارة النادى الملكى عن دهشتها من كيفية تقييم اللجنة لتصريحات كلا المدربين ، بسبب إعتبارها تصريح مورينيو بأنه تصريحاً لا اخلاقى مثل تصريح بريسيادو.