لاول مرة منذ عقود المنتخب التونسي مهددا بالخروج من التصفيات الافريقية خاوي الوفاض مما جعل الراي العام الرياضي يتطلع الى قرارات كفيلة باعادة السفينة الى مسارها الطبيعي بعد ان حادت عنه بفعل تراكمات عديدة يتحمل العديد منها المدرب برتران مرشان الا ان هذا الاخير تم التاكيد على براءته والدليل قرار الجامعة التونسية لكرة القدم الإبقاء عليه في موقعه إلى حين انتهاء فترة عقده ...وهو ما تم اعتباره بمثابة هدية العيد. كما تقرر إيقاف لاعب المنتخب علاء الدين يحيي حتى إشعار آخر بسبب سوء السلوك خلال إقامة الوفد التونسي في بوتسوانا وعدم رصد أي منح في المباريات الثلاث المتبقية في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012. وأوضح أنور حداد ،الناطق الرسمي باسم الجامعة التونسية ان قرار معاقبة يحيى الذي ينشط في فريق لانس الفرنسي جاء لتعدد اخطائه إضافة إلى مطالبته بنفس المنحة المقررة لبقية اللاعبين غير مكترث بسلم المنح الذي وضعته الجامعة والذي يختلف حسب مشاركة اللاعبين في المباراة سواء كانوا أساسيين أو على دكة الاحتياطيين أو خارج القائمة. وهنا نسال اين كانت هذه التجاوزات مخفية ؟ كما تقرر عدم رصد أي منح في المباريات الثلاث المتبقية في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 حيث سيتم الاقتصار على إسناد منحة وحيدة وذلك في صورة الترشح إلى النهائيات...وما الجديد في الحكاية هل يستحق لاعبو المنتخب المزيد من الهدايا وهم الذين بخلوا علينا يوم العيد حتى بهدية الفرجة فهم انهزموا بلا جهد وتركونوا نسال هل نحن ازاء حقيقة تؤكد غياب الجد