اصبحت مكافحة المنشطات هاجسا للساهرين على الرياضة في العالم من اجل سد ابواب التزوير ونفخ النتائج اكثر من نفخ البطون والجيوب بمنح غير مستحقة وحالة الطوارئ في العالم لم تعد خافية الى حد اصبح معه الشغل الشاغل في الهياكل الدولية هو توفير الفرجة النظيفة التي تتضامن من اجلها الهياكل وحتى الحكومات. وفي هذا الباب نسجل ما شهدته مدينة الحمامات حيث تم التوقيع على بروتوكول شراكة بين الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات والمخبر الوطني لمراقبة الأدوية من جهة والوكالة الاسبانية لمكافحة المنشطات من جهة أخرى بإشراف السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية. وبينت السيدة زكية البرتاجي المديرة العامة للوكالة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات ان هذه الاتفاقية تندرج في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين مخبري تونسومدريد ومزيد تفعيل برامج التحسيس والتوعية بمخاطر المنشطات مشيرة إلى أن هذا البروتوكول سيمكن من القيام بمشاريع بحوث مشتركة في مجال الوقاية والحد من تنامي هذا الآفة. ومن جهته أوضح السيد خافيير مارتين دلبورغو مدير الوكالة الاسبانية لمكافحة المنشطات أن هذه الاتفاقية من شأنها أن تدعم علاقات التعاون القائمة بين مخبري مدريدوتونس مشيرا الى ان تونس تعتبر بلدا رائدا في مجال مكافحة المنشطات لا سيما وأنه ثاني بلد افريقي يملك مخبرا معتمدا دوليا لمكافحة المنشطات. وستمكن هذه الاتفاقية الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات من تدعيم عملية تبادل المعلومات مع بقية الهياكل الدولية وخاصة منها الأوروبية وكذلك تبادل التحاليل ومشاريع البحوث بما يمكن من الوقوف على آخر المستجدات في هذا المجال.