تدور كما هو معلوم مساء اليوم بالعاصمة السودانية الخرطوم قرعة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين بمشاركة 16 منتخبا أوفدت كلها من ينوبها في عملية القرعة إلا المنتخب التونسي وذلك بسبب تردد المكتب الجامعي في تعيين موفد لعملية القرعة بين شهاب بلخيرية وجلال تقية في وقت سابق. وهو ما أهدر الوقت في استخراج التأشيرة إلى السودان وبالتالي سيواكب أعضاء المكتب الجامعي "الميامين" إجراء القرعة من أمام شاشات التلفزة السودانية وهم قابعون في منازلهم لتتألق كرتنا مرة أخرى لكن هذه المرة بالغياب والحال أنه كان حريا التعامل مع الموضوع بأكثر حرفية وإتمام كل الإجراءات المتعلقة بسفر الموفدين إلى السودان ناهيك وأن منتخبنا مصنف في المستوى الثاني. فمن يتحمل مسؤولية هذه "الفضيحة" الجديدة لاسيما وأن المكتب الجامعي قرر تثبيت المدرب مارشان وتكليفه بالإشراف على منتخب اللاعبين المحليين في بطولة "الشان" كجزاء له على المردود الباهت في بوتسوانا.