الأكيد ان المنتخب الجزائري بحاجة أمام الانجليز الى تلك الروح القتالية واللعب الرجولي والمنظم الذي مكنهم من التغلب على المنتخب المصري، سيد القارة السمراء، في الأعوام الستة الأخيرة، وهو ما أكده معظم اللاعبين في الأيام الأخيرة من خلال الحماس الكبير الذي دب في نفوسهم في المعسكر التدريبي في مرغيت، وفي مقدمتهم القائد الجديد مدافع بوخوم الألماني عنتر يحيى، الذي أوضح ان «كل شيء على ما يرام الآن، أظن أننا نسينا الخسارة امام سلوفينيا وحفظنا الدرس جيداً، الكل مصمم على رفع التحدي أمام الإنجليز» وأضاف «اعتاد العرب تقديم افضل العروض امام المنتخبات الكبرى وتحديداً انجلترا، فالمغرب ارغمها على التعادل عام 1986 في المكسيك عندما كان اول بلد افريقي وعربي يتخطى الدور الأول للمونديال، ومصر خسرت بصعوبة صفر-1 في مونديال 1990 في ايطاليا، واعتقد اننا سنسير على الخطى ذاتها ونحقق أفضل نتيجة ممكنة». الأكيد ان المنتخب الجزائري بحاجة أمام الانجليز الى تلك الروح القتالية واللعب الرجولي والمنظم الذي مكنهم من التغلب على المنتخب المصري، سيد القارة السمراء، في الأعوام الستة الأخيرة، وهو ما أكده معظم اللاعبين في الأيام الأخيرة من خلال الحماس الكبير الذي دب في نفوسهم في المعسكر التدريبي في مرغيت، وفي مقدمتهم القائد الجديد مدافع بوخوم الألماني عنتر يحيى، الذي أوضح ان «كل شيء على ما يرام الآن، أظن أننا نسينا الخسارة امام سلوفينيا وحفظنا الدرس جيداً، الكل مصمم على رفع التحدي أمام الإنجليز» وأضاف «اعتاد العرب تقديم افضل العروض امام المنتخبات الكبرى وتحديداً انجلترا، فالمغرب ارغمها على التعادل عام 1986 في المكسيك عندما كان اول بلد افريقي وعربي يتخطى الدور الأول للمونديال، ومصر خسرت بصعوبة صفر-1 في مونديال 1990 في ايطاليا، واعتقد اننا سنسير على الخطى ذاتها ونحقق أفضل نتيجة ممكنة». من جهته، قال المدير الفني رابح سعدان «إن المنتخب الجزائري لم يستهلك كل أوراقه حتى الآن، سنظهر بوجه مختلف في المباراتين المقبلتين، وكل شيء ممكن أن يحدث، كرة القدم لم تعد تعترف بالمنطق وبالعروض الجيدة وعراقة المنتخبات كما كانت الحال في السابق، تغير مفهوم كرة القدم وباتت المنتخبات المتواضعة والصغيرة أفضل بكثير وتحدث المفاجآت». وابرز سعدان انه «وقف على نقاط القوة والضعف في صفوف المنتخب الإنجليزي وسنحاول استغلال الأولى وتفادي الثانية»، مشيراً الى ان افضل وسيلة لمواجهة رجال المدرب الإيطالي فابيو كابيلو «هي الدفاع بأكبر عدد من اللاعبين والهجوم بأكبر عدد من اللاعبين ايضا. هذه الخطة أعطت ثمارها والدليل فوز سويسرا على اسبانيا بطلة اوروبا، معطيات كرة القدم الحديثة تغيرت بشكل كبير ويجب ان نتماشى معها».