عبرت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس حنان حمدان، لدى لقائها أمس الاثنين برئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي عن رغبتها في وضع إستراتيجية عمل مشتركة تتوج باتفاقية شراكة وعمل تعنى بالإحاطة باللاجئين. وشددت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على ضرورة تضافر الجهود للتقليص من معاناة هذه الفئة والاستجابة لاحتياجاتها العاجلة وتحقيق أبسط أسباب الحياة الكريمة وفق المعايير الدولية والإنسانية ولا سيما ضمان الحماية القانونية حسب تقديرها. وثمنت بالمناسبة مجهودات الاتحاد الوطني للمرأة التونسية وما قدمه من خدمات إنسانية وحقوقية كان لها صدى طيبا في العديد من الأوساط حسب قولها. من جهتها، اعتبرت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي أن تونس تحولت من منطقة عبور للمهاجرين الوافدين الى منطقة لاستقبالهم، مبينة أن هذه الفئة الهشة تعاني من الكثير من الصعوبات منها بالأساس ما يتعلق بالجانب القانوني والاجتماعي.