زجاجات حارقة المُولوتوف وسيارات لُوكاسيون وتهديدات وأجواء جدّ متوترة أمام شركة السياب بطريق قابس بصفاقس والسؤال هو من يريد ايقاف هذا المصنع الحيوي جدّا لاقتصاد البلاد ؟ وهل يُعقل أن يُشير معتمد بصفاقس للمسؤولين بالشركة بضرورة اجلائها من العمال وغلقها؟؟؟ نقطة استفهام بحاجة الى المتابعة كاميرا موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس دخلت الى المجمع الكيميائي التونسي لتقصي الحقيقة السيد عمر العبيدي مدير الشركة استقبل الموقع وأفادنا بأنّ في الفترة الأخيرة مرّ مصنع السياب بأحداث خطيرة على خلفية ما حدث سابقا من مجموعة من الأشخاص الذين اعتصموا في فيفري 2011 من السنة الفارطة وبعد عدّة لقاءات وقع إنشاء شركة البيئة تستوعب هؤلاء العمال وإمضاء عقد بين مسؤولي الشركة والأعوان ورغم لأن الموضوع شائك بأن شركة السياب سعت لإيجاد الحلول الكفيلة بإنهائه وما راعنا يوم الأربعاء الماضي عودة هؤلاء العمال للمصنع ومنع العمال من دخوله ومطالبهم وثيقة تضمن لهم الالتحاق بالمجمع الكيميائي في صورة إفلاس شركتهم وهو مطلب خيالي لم يقع قبوله يوم الجمعة 21 أفريل أغلقوا المصنع لمنع العمال من الإنتاج لتعريض المصنع لضرر كبير جدّا ويحدث بعده شلل في الإنتاج ووقع الاعتداء على الحارس وتهشيم إحدى السيارات ومكتب للحارس وقطع التيار الكهربائي لمنع الكاميرات من العمل ودخلوا وسط المعمل وهددّوا بعض الأعوان وقع إعلام جميع السلط في الجهة وحوالي الساعة 8 مساءا وقع اجتماع بالولاية تقرر خلاله تأمين دخول الأعوان وتركيز نقطة للجيش في المصنع للحراسة ونظرا لما مرّ به المصنع فقد أحسسنا أن المصنع سيتعرض للخطر فأوقفناه حماية للأشخاص وللمدينة عامة وعاود بعد انتهاء الأزمة نشاطه وأضاف المدير نحن ساعون لحراسة المؤسسة وأتمنى عدم عودة هؤلاء العمال لمطالبهم الغريبة محمد عزيز