ما صنع الفارق اليوم بين نادي حمام الانف والنادي الرياضي الصفاقسي هو حب المريول والقليب واللعب برجولية وخاصة بجدّية فالنادي الصفاقسي لعب اليوم وكانه مقتنع بالانتصار ولم يعط حمام الانف حقه واحتقار المنافس نتيجته الحتميّة الهزيمة وهزيمة مذلّة امام فريق لو قبل في الشوط الاول ثلاثة اهداف لاقتنع بذلك ايضا فلسفة جبال عادت مرة اخرى وافرزت هذه النتيجة …اشياء عديدة للمراجعة خاصة الانضباط وحب المريول وتعمد التخاذل من بعض اللاعبين فمن غير المقبول ان يخسر الفريق لقاء كان في متناوله بسهولة .. هنيئا لنادي حمام الانف الذي لم يسرق انتصاره وعرف كيف يتعامل مع غباء الفريق الضيف