كتب سمير الوافي تدوينة طويلة وعريضة على صفحته الرسمية لمحّ فيها إلى السياسي محسن مرزوق ورفض سفارة الامارات منحه تاشيرة الدخول لتقديم واجب العزاء وهذا نص التدوينة : " بعض السياسيين الذين ذهبوا الى سفارة الامارات لطلب فيزا ليسافروا الى دبي لتقديم التعازي…نالوا صفعة مذلة على وجوههم برفض طلبهم رغم أن أحدهم صفته أمين عام حزب كبير…لكنه أهين مع وفده حين أعلموه بأن دفتر التعازي في السفارة على ذمته ليدون فيه عبارات التعازي ويعود من حيث جاء…فالامارات لا ترحب به وهو شخص غير مرغوب فيه هناك بعد أن كان مقربا ومدعوما ومحسوبا…لكنه خسر ذلك الموقع وتلك الثقة وصار لا يقدر حتى على نيل فيزا لدخولها… العلاقة مع الامارات تعكرت وصارت الفيزا ممنوعة على التوانسة والكثير منهم تعطلت مصالحه وخسر الكثير…واليوم لم يعد المواطن فقط هو الممنوع من الدخول بل عديد السياسيين البارزين أيضا غير مرغوب فيهم رغم أنهم في الحكم…جاليتنا في الامارات فيها الكثير من الناجحين والبارزين لكن بعضهم صار ضحية هذه العلاقة المتدهورة…التي زادت في تعكيرها وتعقيدها بعض قرارات السياسيين وبعض وسائل الاعلام…ليس مطلوبا منا التضحية بأمننا القومي وسيادتنا وسلمنا الاهلي من أجل ارضاء أي طرف…ولكن مع المبادئ التي يجب احترامها هناك مصالح يجب مراعاتها…وهناك ديبلوماسية من المفروض أن تلعب دورها وتدافع عن مصالحنا بنعومة…وانا لا أدافع عن السياسيين الذين أذلتهم الفيزا ففيهم من يستحق ذلك وهو الذي احترق طموحه السياسي في عديد السفارات…بل تهمني فقط مصالح مواطنينا ومستقبل جاليتنا هناك…أما ذلك القيادي الحزبي الذي غادر سفارة الامارات منحنيا وذليلا بعد ان كان يدخلها متبخترا ومزهوا…فهو يدفع ثمن تصرفاته المتهورة…"
