أكدت وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن ايمان هويمل الزهواني اليوم السبت 2020-10-17 أن المرأة الريفية رغم تغير واقعها مقارنة بالسنوات الماضية إلا أنها لا تزال تعاني من العديد من المشاكل المتعلقة أساسا بتواصل استغلالها ماديا و معنويا.و أشارت وزيرة المرأة خلال زيارتها اليوم الى سيدي بوزيد في اطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية الى ان المرأة وخاصة الريفية تتعرض لصعوبات في التغطية الاجتماعية والصحية وغياب وسائل الحماية أثناء التنقل الى العمل بالحقول والضيعات الأمر الذي يتطلب تعاون مختلف الاطراف لتحسين وضعها حسب تقديرها.وذكرت ان وزارة المرأة تواصل انجاز العديد من البرامج الهادفة الى تحسين وضعية المرأة والطفولة بالجهة على غرار البرنامج الوطني للنهوض بالطفولة المبكرة الخاص بدعم أبناء العائلات المعوزة وفاقدي السند من المنتظر ان يستفيد منه حوالي ألف طفل وأيضا برنامج دعم مؤسسات الطفولة المتضررة من جائحة كوفيد 19 وبرنامج التمكين الاقتصادي لأمهات التلاميذ المهددين بالانقطاع المدرسي بالإضافة الى تمويل 136 مشروعا ضمن برنامج دفع المبادرة الاقتصادية "رائدة"واطلعت الوزيرة بمقر الولاية على نسق انجاز وتنفيذ عدد من المشاريع العمومية في قطاع المرأة والأسرة وكبار السن كما زارت مركز رعاية كبار السن بسيدي بوزيد واستمعت الى نشاط الفرق المتنقلة لتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية لكبار السن البالغ عددهم بسيدي بوزيد 48281.و أشرفت الوزيرة بمعتمدية الرقاب على ورشات وعيادات طبية لفائدة عدد من النساء العاملات بالقطاع الفلاحي وبالتعاون مع جمعية اطباء العالم ومعهد الصحة والسلامة المهنية وأعطت بمعتمدتي الرقاب والمزونة اشارة انطلاق مجمعين تنمويين في القطاع الفلاحي لفائدة 35 امرأة بعد تحصل المستفيدات على شهادة اثبات الكفاءة المهنية في صنع المنتوجات الصالحة للأكلة التقليدية وتأمين العديد من الدورات التكوينية لفائدتهن في التجفيف والتعليب والتعقيم واللف وفي بعث وادارة المشاريع و التصرف فيها.