علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أنّ كارثة قد تحلّ بالطرقات المُحاذية لسوق الحوت وباب الجبلي والناصرية لا قدّر الله إذا لم يقع التدخلّ العاجل لحلّ الإشكال الذي تسببت فيه النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس الكبرى برئاسة نجيب عبد المولى ويتمثل الإشكال في توقف مفاجئ وغير منتظر لأشغال انجاز محطة أرضية ذي طابقين لإيواء السيارات في قطعة أرض بين باب الجبلي وجامع اللخمي على ملك شركة صفاقسالجديدة التي فتحت مناقصة في الغرض وانطلقت إحدى المقاولات في حفر الأرض هناك وبعد أشهر تمّ إحداث حُفرة بعُمق أكثر من 7 أمتار ثمّ انطلقوا في ضخّ المياه وفي الأثناء قامت النيابة الخصوصية بسحب رخصة العمل وإلزام المقاول على إيقاف نشاطه هناك أصيب المُهندسون بهلع كبير وأرسلوا تقارير إلى البلدية والسلط الجهوية بصفاقس يُحذرون الجميع من كارثة حقيقية ستحدث في محيط المشروع إذا توقفت المُحركات عن ضخّ الماء وتتمثّل في انهيارات أرضية تصيب الطريق في باب الجبلي لعدم إزالة المياه وبناء الجدار الإسفلتي الذي سيحمي الطرقات من هذه الانهيارات لا قدّر الله والغريب في الأمر أنّ البلدية أوقفت العمل رغم أن هي التي سلمت الرخصة مع غياب مخالفات اثناء تنفيذ المشروع كما أنّ شركة صفاقسالجديدة شركة دولية تُشاركها بنوك وطنية وأجنبية والبلدية والولاية وينتظر المقاول تحرّك السلط الجهوية وخاصة والي الجهة الذي يبدو أنه رفض التدخل لمنع كارثة في باب الجبلي يُذكر أن صفاقس تعاني منذ سنوات من غياب محطات لإيواء السيارات وخاصة قرب سيدي اللخمي حيث يحدث يوم الجمعة وفي شهر رمضان أثناء صلاة التراويح اختناق مروري واكتظاظ للسيارات لغياب محطات إيواء و لا تلزم بلدية صفاقس أصحاب العمارات ببناء محطات إيواء السيارات بل تمنع مشاريع بناء مثل هذه المحطات وكأن النيابة الخصوصية أصبحت تعمل ضد مصلحة المواطن والمدينة وتطور البلاد وكأنّ رئيس البلدية يظنّ أن العباد مازالوا يستعملون الدواب للتنقل بينما يوجد في صفاقس حوالي 130 آلف سيارة دون مآوي في المدينة بأكملها