نحن فى بلد نغمض اعيننا عن الخطر وبعد ما يحصل المكروه تتولى كل جهة بتبرئة نفسها والقاء التهم على جهة اخرى ونتالم وناسف لبضعة ايام ثم تغرق الواقعة فى غياهب النسيان لكن تبقى القلوب مكلومة لاهل الضحية وتتالم لفقدان عزيز عليها اقول هذا الكلام كلما مررت بجوار عمود الموت المتتصب بطريق الافران قرب قصاص اربعة وتحديدا بقرب المركب التجارى وهذا العمود يهدد سلامة مستعملى كل وسائل النقل بمختلف انواعها حيث يقع فى متعرج بشكل لا تتنبه له الا فى اخر لحظة سواء كنت بالنهار لان العمود يخرقه الضوء بشكل كبير وليلا المكان تنقصه الاضاءة وما يزيدك حيرة كيف تغمض عينها الستاغ والبلدية عن هذا العمود ام ينتظرون حلول الكارثة حتى يقتلع من هناك