غريب أمر بعض الإعلاميين التونسيين ضربوا مشاكل البلاد عرض الحائط وخلقوا بلاتوات وحوارات في قضايا تافهة لا تغن ولا تسمن من جوع . فقد سخرت مريم بلقاضي على قناة الحوار التونسي مساحة زمنية كبيرة تُحسب بالملايين كتكلفة بث وانتاج من أجل تقديم قضية بوساحة واموال حفل قرطاج وكأن البلاد خلّت من المشاكل ولم يبق فيها سوى مشكل فاطمة بوساحة وهي قضية يجب أن تُحلّ في أروقة المحاكم وليس في القنوات التلفزية. هذا الحوار الذي خصصته بلقاضي لقضية بوساحة هو فضيحة بمنطق العمل الصحفي لأنه لا يرقى إلى حجم هذه القناة التي كان عليها التطرق الى مشاكل الطلبة وغياب السكن الجامعي ومشاكل المنحة الجامعية ومشاكل الولايات مثل صفاقس و البنية التحتية ….