تتواصل الحياة بصفة عادية في زمن الحجر الصحي الذي يمنع التنقل إلا للضرورة القصوى ولكن في مشاهد مفزعة لا تبشر بانتهاء هذه الأزمة في أغلبية المناطق بصفاقس فإن التجول في الشوارع وعدم ملازمة المنزل و التجمعات بين الأصدقاء دون الإلتزام بقواعد الصحة والتباعد الجسدي ولبس الكمامة ستزيد الطين بلة و سنشهد ارتفاع كثيف في عدد الإصابات ويصبح الحجر الصحي مجرد "خبطة سياسية" لا احد في تونس فهم جدواها …كان بامكان الامن ان يفرق كل اجتماعات ويمنع التجمعات ولكن اللخبطة على مستوى القرار والقوانين لا تمكن اي جهة من اتخاذ الاجراءات الضرورية .