طالب خليل عبد المجيد أحد منسقي حراك 25 جويلية خلال نقطة إعلامية بجانب ساعة باردو اليوم السبت 31 جويلية 2021 بمرافقة القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد ومساندتها وحل البرلمان. كما طالب الحاضرون باسم حراك 25 جويلية "بإنجاز استفتاء شعبي لتغيير القانون الانتخابي والنظام السياسي وتنقيح الدستور ومجلة الجماعات المحلية وإرساء جمهورية ثالثة". كما دعوا إلى التسريع في إرساء حكومة تكون مقترحة من الشعب التونسي، قائلا "سنرسل رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية تتضمن مقترح حكومة لتسيير الدولة مع حكومة محاكاة مرافقة تراقب المسار على شاكلة المثال المصري بالإضافة إلى محاسبة الأطراف التي أجرمت في حق تونس وعلى رأسها حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي والمنظمات الفاسدة التي رافقت المسار طيلة 10 سنوات". واعتبر "أن رئيس الجمهورية قيس سعيد يسير في المسار الصحيح وعليه التسريع في الاجراءات التي اتخذها ووضع خارطة طريق واضحة ونحن نساند مبادرة الرئيس المتعلقة بالمصالحة الجزائية مع رجال الأعمال. وأكد أن "حراك 25 جويلية سيعود للتحرك في الشوارع يوم 24 أوت قبل يوم من انتهاء المهلة التي وضعها رئيس الجمهورية في صورة الحياد عن المسار الذي اختاره الشعب والمشروعة الشعبية التي ترتكز عليها قيس سعيد".
