ترتبط فريضة الزكاة ارتباطا وثيقا بكل القطاعات الاقتصادية الحيوية مثل السياحة، والتجارة والفلاحة، والصيد البحري وغيرها من القطاعات. فالزكاة مصدر هام في التنمية وبيوت الزكاة في كل دول الخليج مثال يحتذى به في التطور الاقتصادي وعلى هذا المنوال تسير تونس قدما نحو ترسيخ ثقافة الزكاة وأهميتها لدى عامة الناس من خلال مشاركة الجمعية التونسية للعلوم الزكاة في الصالون الدولي للفلاحة وآلات الفلاحية والصيد البحري 2015 والذي استقطب أكثر من 400 عارض إلى حد الآن حسب الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري الذي ينظم التظاهر وقد لقيت الجمعية التونسية لعلوم الزكاة إقبالا كبيرا خاصة من قبل الفلاحين ساهم فيه جميع الخبراء المحاسبين والشرعيين للجمعية التونسية لعلوم الزكاة القائمين على الفضاء الإجابة على مشاغلهم و تساؤلاتهم حول كيفية أداء زكاتهم التي اختلفت كل واحد حسب مداخيله وظروف ومجال عمله. كما تنوعت الأسئلة حول زكاة العسل وزكاة الزراعات الكبرى وزكاة الزيتون .. وكانت الأسئلة كثيرة .وللإجابة على جل هذه التساؤلات وللتيسير طريقة الاستفهام أكثر حول فريضة الزكاة وكيفية أدائها قدم أعضاء الجمعية المشرفين هناك قصاصات صغيرة تحمل بيانات الفلاح وأسئلته. إلي جانب ذلك وزع المشرفين على الفضاء الجمعية نشرية "سنابل" في عددها السابع الخاص بالفلاحة والتي تحتوي على عديد المقالات الفلاحية مثل زكاة التمور وزكاة الأنعام وزكاة المعدات والآلات الفلاحية وغيرها من المقالات القيمة . وحول المشاركة الأولى والمتميزة بهذا الصالون الدولي الثاني عشر لصالون الدولى للفلاحة والآلات الفلاحية سياماب 2015 أعبر رئيس الجمعية التونسية لعلوم الزكاة عن أمله بان تكون هذه الدورة فرصة هامة أمام الفلاحين لربط وثيقة بينهم وبين الجمعية وشركات مع الدول الخارجية بهدف ترويج منتوجاتهم الفلاحية. كما شدد على أن مثل هذا الصالون يمثل فرصة هامة لتلميع صورة تونس في الخارج وتشجيع المستثمرين الأجانب للاستثمار في قطاع الفلاحي في بلدنا.