أعلنت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبتونس، في بيان لها يوم أمس الأربعاء 2 فيفري 2022، إطلاق مشروع "VISIT TUNISIA" في الموقع الأثري بمدينة سبيطلة في ولاية القصرين بتكلفة 50 مليون دولار. وأكّدت السفار أنّ هذا المشروع الممول من قبل الحكومة الأمريكية، الهدف منه زيادة عدد السياح الدوليين القادمين إلى تونس. ويمثل هذا الاستثمار أكبر تمويل من جِهَة مانحة في القطاع السياحي. وجدّدت السفارة استعدادها الولايات المتحدّة للدخول في شراكات مع التونسيين لإنشاء مشاريع وخلق مواطن شغل جديدة في المناطق الداخلية. ويمتدّ مشروع VISIT TUNISIA على مدى 5 سنوات ويهدف إلى مساعدة قطاع السياحة التونسي الحيوي على الانتعاش من خلال الشراكات مع القطاعين العام والخاص وكذلك عبر الابتكار الرّقمي، والتي بدورها ستمكّن من مزيد تثمين المقومات الطبيعية والتراث الثقافي والتاريخي الغني للبلاد. وسيساهم هذا الإستثمار للحكومة الأمريكية في إحداث 15 ألف موطن شغل جديد في قطاع السياحة المستدامة في المناطق المهمشة في تونس. وسيعمل مشروع VISIT TUNISIA بالتعاون مع وزارة السياحة قصد تصميم وتعزيز الأنشطة السياحية القائمة على التجارب السياحية المتنوّعة والتي تختلف عن السياحة الشاطئية، لجذب سياح أجانب جدد إلى المناطق التونسية التي غالبا ما لا تحظى باهتمام السّيّاح مع التركيز على النساء والشباب. كما سيدعم المشروع المؤسسات السياحية الصغرى وأصحاب المشاريع على الصعيد الوطني. وسيدعم مشروع VISIT TUNISIA التجارب السياحية على مدار السنة لتشجيع السياحة خارج موسم الصيف. وسيشجّع تنويع التجارب والمنتجات السياحية منظمي الرحلات السياحية في العالم على مزيد الترويج لتونس كوجهة سياحية. ويهدف هذا المشروع أيضا إلى زيادة إنفاق الزوار بنسبة 20% وعدد السياح إلى 11.5 مليون بحلول 2026.