على اثر ورود مكالمه هاتفية من المستشفى الجامعي الهادي شاكر صفاقس مفادها العثور على رضيع حديث الولاده داخل كيس بلاستيكي مهمل بحديقة المستشفى و بالتحول على عين المكان ومعاينة الكيس تبين وان الرضيع حديث الولادة ومفارق للحياة وكان يحمل حبل برقبته تم ايداع جثته بقسم الاموات على ذمة الطبيب الشرعي وانطلقت التحريات من قبل رئيس فرقة الشرطه العدلية الجنوبيه و اطارات و اعوان الفرقة منذ السابعة صباحا وتعقب اجهزة الكاميرا المثبتة بمحيط المستشفى الى حدود منتصف النهار اين امكن ضبط الجانية في اتجاه احد العيادات الخاصة للتداوي وطمس معالم جريمتها البشعة . وقد تم اقتيادها مباشره الى المستشفى الجامعي الهادي شاكر صفاقس وايواءها بقسم العناية الطبية لخطورة حالتها الصحية واقتياد مرافقيها،( شقيقها وزوجة شقيقها الثاني) والذين بالتحري معهما انكرا علمهما بالواقعه غير انهما سرعان ما تراجعا واعترفا بجريمتهم النكراء ومشاركتهم من قبل أمرأة ثالثة ورجل خامس وهم من عائلة واحدة واصيلي احدى المعتمديات المجاوره تم التحول اليهم وجلب جميع الاطراف واعترفوا بمشاركتهم قتل الرضيع الذي وضعته بالسيارة اثناء حلولها امام قسم الولادات وهو نتيجة انجاب خارج اطار الزواج للفتاة العزباء وقد اعترفت مراففتها بتعمدها قتله بواسطة الخنق بحبل قماشي تابع لملابسها ووضعه بكيس والقاءه بالحديقة للتخلص من الفضيحه .تم الاحتفاط بجميع الاطراف الخمسة من اجل القتل العمد المسبوق باضمار والمشاركه في ذلك.