تزامنت زيارة رئاسة الحكومة لصفاقس مع اصرار وزارة التجهيز على تنفيذ جريمتها العمرانية بانجاز الوصلة بين الطريق الشمالي الجنوبي (القسم الثالث ) في شكل ممر أرضي سيمثل حاحزا بين المدينة و بحرها و سيعدم شط القراقنة .رئاسة الحكومة مدعوة لرفع اللبس و ايقاف تغول وزارة التجهيز على الجهة و تطبيق الاتفاقات السابقة مع الوزارة الذي ينص على" أن لا يشكل هذا القسط من الطريق حاجزا بين المدينة وبحرها ومينائها وشط القراقنة وحتى يكون له إضافة لمدينة صفاقس ويحافظ في نفس الوقت على خصوصية المنطقة وتهيئة واستغلال شط القراقنة ويضمن هيكلة الفضاء العمراني وربط الأقطاب الساحلية سيدي منصور و"تبرورة" وطينة ببعضها البعض. ..و إن كل السيناريوهات الفنية ممكنة بحسب ما ستفرزه نتائج عمل مكتب الدراسات في المدة القريبة القادمة على ضوء العناصر المرجعية والأهداف المتفق عليها.