قال القيادي في حركة النهضة ووزير العدل الأسبق، نور الدين البحيري، إنه مُصرّ على تتبّع رئيس الجمهورية، قيس سعيّد و وزير الداخلية توفيق شرف الدين، ووزيرة العدل، ليلى جفّال من أجل " الاحتجاز القسري والاختطاف وارتكاب جرائم التشهير والافتراء في حقّه"، وفق تعبيره. وأضاف على هامش تجمّع لأنصار راشد الغنوشي أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب تزامنا مع الاستماع إليه في قضية جمعية "نماء"، أنه "لم تُوجّه له أي تهمة وأنه سيلجأ إلى المحاكم الدولية ". ووجّه البحيري عبر جوهرة اف ام رسالة إلى وزير الداخلية قائلا: " شكونهم الجماعة اللي خطفوني؟ أمن موازي للأسف في البلاد وهذا ما صارش من قبل.. أتمنى أن يرفع شرف الدين يده عن أعوان الضابطة العدلية ويسمح باستكمال الأبحاث." وبالنسبة لقضية رئيس الحركةّ، راشد الغنوشي، أكد أنها "مفتعلة" وأن الملف "فارغ"، داعيا القضاء إلى التمسّك باستقلاليته.